77 باب فدية من أصاب شيئا من الجراد وهو محرم .
عبد أو وليدة . و قيمة الغرة خمسون دينارا . و ذلك عشر دية أمه . و كل شيء من النسور أو العقبان أو البزاة أو الرخم ، فإنه صيد يودى كما يودى الصيد . إذا قتله المحرم . و كل شيء فدى ، ففى صغاره مثل ما يكون في كباره . و إنما مثل ذلك ، مثل دية الحر الصغير و الكبير . فهما ، بمنزلة واحدة ، سواء . ( 77 ) باب فدية من أصاب شيئا من الجراد و هو محرم 235 - حدثني يحيى عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب ، فقال : يا أمير المؤمنين . إنى أصبت جرادات بسوطى و أنا محرم . فقال له عمر : أطعم قبضة من طعام . 236 - و حدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب فسأله عن جرادات قتلها و هو محرم . فقال عمر لكعب : تعال حتى نحكم . فقال كعب : درهم . فقال عمر لكعب : إنك لتجد الدراهم . لتمرة خير من جرادة .( وليدة ) أى أمة . ( النسور ) جمع نسر . و هو طائر حاد البصر و من أشد الطيور و أرفعها طيرانا و أقواها جناحا . تخافه كل الجوارح . و هو أعظم من العقاب . له منقار منعقف في طرفه . و له أظفار . لكنه لا يقوى على جمعها و حمل فريسته بها ، كما يفعل العقاب بمخالبه . ( و العقبان ) جمع عقاب ، طائر من الجوارح ، يطلق على الذكر و الانثى . قوى المخالب و له منقار أعقف . ( و البزاة ) جمع باز . ضرب من الصقورة . ( الرخم ) الواحدة رخمة : طائر من الجوارح الكبيرة الجثة ، الوحشية الطباع .