بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الانصاري ، عن أبيه ، أنه قال : عدل إلى عبد الله بن عمر ، و أنا نازل تحت سرحة بطريق مكة . فقال : ما أنزلك تحت هذه السرحة ؟ فقلت : أردت ظلها . فقال : هل ذلك ؟ فقلت : لا ما أنزلني إلا ذلك . فقال عبد الله بن عمر : قال رسول الله صلى الله عليه و آله ( إذا كنت بين الاخشبين من منى ، و نفخ بيده نحو المشرق ، فإن هناك واديا يقال له السرر . به شجرة سر تحتها سبعون نبيا ) . أخرجه النسائي في : 24 - كتاب الحج ، 189 - باب ما ذكر في منى . 250 - و حدثني عن مالك ، عن عبد الله بن أبى بكر بن حزم ، عن ابن أبى مليكة ، أن عمر بن الخطاب مر بإمرأة مجذومة ، و هي تطوف بالبيت . فقال لها : يا أمة الله . لا تؤذي الناس . لو جلست في بيتك . فجلست . فمر بها رجل بعد ذلك . فقال لها : إن الذي كان قد نهاك ، قد مات ، فاخرجي . فقالت : ما كنت لاطيعه حيا ، و أعصيه ميتا . 251 - و حدثني عن مالك ، أنه بلغه أن عبد الله بن عباس كان يقول : ما بين الركن و الباب ، الملتزم . 252 - و حدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، أنه سمعه 249 - ( سرحة ) شجرة طويلة لها شعب . ( الاخشبين ) هما الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى ، فوق المسجد . و يقال إن الاخاشب اسم لجبال مكة و منى خاصة . ( سر تحتها سبعون نبيا ) أى ولدوا تحتها ، فقطع سرهم . و هو ما تقطعه القابلة من سرة الصبي . 250 - ( مجذومة ) أصابها داء الجذام . يقطع اللحم و يسقطه . ( لو جلست في بيتك ) كان خيرا لك . أو ( لو ) للتمني . فلا جواب لها .