کتاب الموطأ نسخه متنی

و عثمان بن عفان ، و عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه و آله ، كانوا يقولون : إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل .

72 - و حدثني عن مالك ، عن أبى النضر ، مولى عمر بن عبيد الله ، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، أنه قال : سألت عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه و آله ، ما يوجب الغسل ؟ فقالت : هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة ؟ مثل الفروج ، يسمع الديكة تصرخ ، فيصرخ معها . إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل . ورد متصلا عن عائشة . أخرجه الترمذي في :

1 - كتاب الطهارة ،

80 - باب ما جاء إذا التقي الختانان فقد وجب الغسل .

73 - و حدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، أن أبا موسى الاشعرى أتى عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه و آله ، فقال لها : لقد شق علي اختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه و آله ، في أمر ، إنى لاعظم أن أستقبلك به . فقالت : ما هو ؟ ما كنت سائلا عنه أمك ، فسلنى عنه . فقال : الرجل يصيب أهله ثم يكسل و لا ينزل ؟ فقالت : إذا جاوز الختان الختان ، فقد وجب الغسل . فقال أبو موسى الاشعرى : لا أسأل عن هذا أحدا ، بعدك أبدا . قال ابن عبد الله في كتابه ( التقصى ) : هذا الحديث موقوف . و قد ورد متصلا . أخرجه مسلم في :

3 - كتاب الحيض ،

22 - باب نسخ ( الماء من الماء ) و وجوب الغسل بالتقاء الختانين ، حديث 88 .

= ( إذا مس الختان ) أى موضع القطع من الذكر . ( الختان ) أى موضعه من فرج الانثى ، و هو مشاكلة ، لانه إنما سمى خفاضا ، لغة .

72 - ( الفروج ) فرخ الدجاج . ( الديكة ) بزنة عنبة ، جمع ديك . و يجمع على ديوك . ذكر الدجاج .

73 - ( الرجل يصيب أهله ) يجامع حليلته . ( يكسل ) قال ابن الاثير : أكسل الرجل إذا جامع ثم أدركه فتور فلم ينزل . و معناه صار ذا كسل .