کتاب الموطأ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الموطأ - نسخه متنی

مالک بن انس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا تكن من الغافلين .

9 - و حدثني عن مالك ، عن يزيد بن زياد ، عن عبد الله بن رافع ، مولى أم سلمة ، زوج النبي صلى الله عليه و آله . أنه سأل أبا هريرة عن وقت الصلاة . فقال أبو هريرة : أنا أخبرك . صل الظهر ، إذا كان ظلك مثلك . و العصر ، إذا كان ظلك مثليك . و المغرب ، إذا غربت الشمس . و العشاء ما بينك و بين ثلث الليل . وصل الصبح بغبش . يعنى الغلس .

10 - حدثني عن مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : كنا نصلى العصر ، ثم يخرج الانسان إلى بني عمرو بن عوف ، فيجدهم يصلون العصر . أخرجه البخارى في :

9 - كتاب مواقيت الصلاة ،

13 - باب وقت العصر . و مسلم في :

5 - كتاب المساجد و مواضع الصلاة ،

34 - باب استحباب التبكير بالعصر ، حديث 194

= ( و لا تكن من الغافلين ) عن الصلاة .

9 - ( إذا كان ظلك مثلك ) أى مثل ظلك . ( إذا كان ظلك مثليك ) أى مثلي ظلك بغير الفئ . ( ما بينك ) أى ما بين وقتك من الغروب . ( بغبش ) قال الخطابي : الغبش قبل الغبس و بعده الغلس و هي كلها في آخر الليل ، و يكون الغبش أول الليل .

10 - قال أبو عمر : معنى الحديث السعة في وقت العصر ، و أن الصحابة حينئذ لم تكن صلاتهم في فور واحد ، لعلمهم بما أبيح لهم من سعة الوقت . و قال النووي : قال العلماء كانت منازلهم على ميلين من المدينة ، و كانوا يصلون العصر في وسط الوقت لانهم كانوا يشتغلون بأعمالهم و حروثهم و زروعهم و حوائطهم ، فإذا فرغوا من أعمالهم تأهبوا للصلاة ثم اجتمعوا لها فتتأخر صلاتهم لهذا المعنى .

/ 425