2 باب وقت الجمعة .
11 - و حدثني عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : كنا نصلى العصر ، ثم يذهب الذاهب إلى قباء ، فيأتيهم و الشمس مرتفعة . أخرجه البخارى في : 9 - كتاب مواقيت الصلاة ، 13 - باب وقت العصر . و مسلم في : 5 - كتاب المساجد و مواضع الصلاة ، 34 - باب استحباب التبكير بالعصر ، حديث 193 12 - و حدثني عن مالك ، عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن ، عن القاسم بن محمد ، أنه قال : ما أدركت الناس إلا و هم يصلون الظهر بعشى . ( 2 ) باب وقت الجمعة 13 - حدثني يحيى ، عن مالك ، عن عمه أبى سهيل بن مالك ، عن أبيه ، أنه قال : كنت أرى طنفسة لعقيل بن أبى طالب ، يوم الجمعة ، تطرح إلى جدار المسجد الغربي . فإذا غشى الطنفسة كلها ظل الجدار ، خرج عمر بن الخطاب ، وصلى الجمعة . قال مالك ( والد أبى سهيل ) : ثم نرجع بعد صلاة الجمعة فنقيل قائلة الضحاء .11 - ( قباء ) على ثلاثة أميال من المدينة . 12 - ( ما أدركت الناس ) أى الصحابة ، لانه من كبار التابعين . ( بعشى ) قال في الاستذكار ، قال مالك : يريد الابراد بالظهر ، و قيل أراد بعد تمكن الوقت و مضى بعضه ، و أنكر صلاته أثر الزوال ، و فى النهاية : العشى ما بعد الزوال إلى الغروب ، و قيل إلى الصباح . 13 - ( طنفسة ) بساط له خمل رقيق ، و قيل بساط صغير ، و قيل حصير من سعف أو دوم عرضه ذراع ، و قيل قدر عظم الذراع . ( الغربي ) صفة لجدار . ( الضحاء ) بفتح الضاد و المد و هو اشتداد النهار ، مذكر ، و أما بالضم و القصر فعند طلوع الشمس مؤنث ، =