[ فالأَحوط أن يعيد الالف و اللام أيضا ( 1 ) ، بأن يقول : ( المستقيم ) . و لا يكتفي بقوله : ( مستقيم ) . و كذا إذا لم يصح المضاف اليه فالأَحوط إعادة المضاف ، فإذا لم يصح لفظ المغضوب فالأَحوط أن يعيد لفظ أيضا . ( مسألة 48 ) : الادغام في مثل مد ورد مما اجتمع في كلمة واحدة مثلان واجب ( 2 ) ، سواء كانا متحركين - كالمذكورين - أو ساكنين - كمصدرهما - . ( مسألة 49 ) : الاحوط الادغام ( 3 ) إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين ]( 1 ) لما سبق ، و كذا عليه أن يعيد ( الصراط ) لا لما سبق إذ الوصل بالمفرد الغلط لا يوجب فوات هيئة الموصول ، بل لانه لو اقتصر على ( المستقيم ) لزم الفصل بالاجنبي بين الموصوف وصفته ، إلا أن يبنى على جوازه في ضرورة الغلط كما هو الظاهر ، و مع الشك في ذلك فالأَصل البراءة من وجوب الاعادة ، و كذا الحال في المضاف و المضاف اليه ، فانه لا حاجة إلى إعادة المضاف إذا جاء بالمضاف اليه غلطا ، إذ الفصل به لا يقدح لغة في الهيئة المعتبرة بينهما . ( 2 ) إذا كان الاول ساكنا و الثاني متحركا وجب الادغام ، سواء أ كان في كلمة واحدة ، أم كلمتين إذا لم يكن الاول حرف مد أصلي أو ما هو بمنزلته و إن كانا معا متحركين ، و كانا في آخر الكلمة ، و لم يكن الاول منهما مدغما فيه ، و لا كان التضعيف للالحاق ، وجب الادغام أيضا في الفعل ، أو في الاسم المشابه لفعل غالبا ، و تفصيل ذلك موكول إلى محله . ( 3 ) الذي صرح به ابن الحاجب و الرضي ( رحمه الله ) هو الوجوب ،