مستحباتالقنوتومكروهاته
[ و ظاهرهما نحو الارض ، و أن يكونا منضمتين ( 1 ) مضمومتي الاصابع إلا الابهامين ( 2 ) ، ]ظاهر ، نعم في الثاني ( 1 ) الاستدلال عليه بصحيح ابن سنان السابق بزيادة " و تتلقى بباطنهما السماء " ، لكنها موجودة فيما عن التهذيب ( 2 ) و الفقيه ( 3 ) من رواية ابن سنان ، بل قيل أنه اشتباه نشأ من عبارة المعتبر ( 4 ) . و مثله الاستدلال عليه بخبر ابي حمزة : " كان علي بن الحسين ( ع ) يقول في آخر وتره و هو قائم : رب . . . إلى آخر الدعاء ثم يبسط يديه قدام وجهه و يقول . . . " ( 5 ) لكنه ظاهر في أن ذلك كان في آخر القنوت . و مثله في الاشكال ما حكاه في المعتبر من القول بجعل ظاهرهما إلى السماء . و نعم ورد في جملة من النصوص ( 6 ) أن في دعاء الرغبة يجعل باطن كفيه إلى السماء ، و في دعاء الرهبة يجعل ظاهرهما إليها ، إلا أن الاخذ بها في المقام مع بناء الاصحاب على خلافها ظاهر . ( 1 ) لم أقف على وجهه فيما حضرني عاجلا . ( 2 ) كما عن ظاهر الدروس و صريح غيره ، و في الذكرى في مقام تعداد المستحبات في القنوت قال : " و تفريق الابهام على الاصابع قاله ابن إدريس "1 - و مثله في المعتبر . كما يظهر عند المراجعة . 2 - التهذيب ج : 2 صفحة : 131 طبع النجف الحديث . 3 - من لا يحضره الفقية ج : 1 صفحة : 309 . 4 - راجع المعتبر صفحة : 193 . 5 - مستدرك الوسائل باب : 16 من أبواب القنوت حديث : 6 . و باب : 9 من نفس الابواب حديث : 1 . و الثاني أصرح . 6 - الوسائل باب : 13 من أبواب الدعاء .