مستمسک العروة الوثقی جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستمسک العروة الوثقی - جلد 7

محسن ‌الطباطبایی‌ الحکیم، محمدکاظم بی عبدالعظی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مستمسك العروة
السيد محسن الحكيم ج 7
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 1 ]
ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد
استمسك بالعروة الوثقى قرآن الكريم
مستمسك العروة الوثقى تأليف فقيه العصر
آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي
الحكيم الجزء السابع
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 2 ]
الطبعة الثالثة مطبعة الاداب في النجف
الاشرف 1389 ه‍ - 1970 م منشورات مكتبة آية
الله العظمى المرعشي النجفي قم ايران 1404
ه‍ ق
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 3 ]
(موجبات صلاة الآيات) [ بسم الله الرحمن
الرحيم فصل في صلاة الايات وهي واجبة (1)
على الرجال، والنساء (2)، والخناثي وسببها
أمور: الاول والثاني: كسوف الشمس وخسوف
القمر (3) ] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على
محمد وآله الطاهرين فصل في صلاة الايات (1)
إجماعا، بل لعله ضروري في الجملة. وتأتي
الاشارة إلى وجهه. (2) إجماعا. لا طلاق
النصوص ومعاقد الاجماع. وفي خبر ابن جعفر
عليه السلام: (عن النساء هل على من عرف منهن
صلاة النافلة وصلاة الليل والزوال والكسوف
ما على الرجال؟ قال (ع): نعم). (* 1). وأما
الخنائى فالذي يظهر من النصوص الواردة في
ميراث الخنثى أنه مردد بين الذكر والانثى
وليس قسما آخر ويشهد له قوله تعالى: (خلق
الزوجين الذكر والانثى) (* 2). (3) إجماعا حكاه
جماعة كثيرة. وتشهد له النصوص الكثيرة
المصرحة بأن صلاة الكسوف فريضة، كصحيح
جميل (* 3) وغيره. وفي خبر علي
[IMAGE: 0x01 graphic]
(* 1) الوسائل باب: 3 من أبواب صلاة الايات
حديث: 1. (* 2) النجم: 45. (* 3) الوسائل باب 1 من
أبواب صلاة الايات حديث: 1، 3.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 4 ]
[ ولو بعضها (1)، وإن لم يحصل منها خوف (2). ]
ابن عبد الله: (سمعت أبا الحسن موسى ع) يقول:
لما قبض إبراهيم بن رسول الله صلى الله
عليه وآله جرت فيه ثلاث سنن. أما واحدة:
فانه لما مات انكسفت الشمس، فقال الناس:
انكسفت الشمس لفقد ابن رسول الله صلى الله
عليه وآله، فصعد رسول الله صلى الله عليه
وآله المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
يا أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من
آيات الله، يجريان بأمره، مطيعان له، لا
ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا
انكسفتا أو واحدة منهما فصلوا. ثم نزل فصلى
بالناس صلاة الكسوف). (* 1). (1) بلا خلاف ظاهر،
لاطلاق الأدلة، وخصوص بعضها. ومنه: ما تضمن
نفي القضاء مع عدم احتراق القرص (* 2). (2) لا
طلاق الاجماع والنصوص، كما في كشف اللثام.
نعم في خبر الفضل: (إنما جعلت للكسوف صلاة
لأنه من آيات الله تعالى لا يدرى الرحمة
ظهرت أم لعذاب، فاحب النبي صلى الله عليه
وآله أن تفزع أمته إلى خالقها وراحمها عنذ
ذلك ليصرف عنهم شرها ويقيهم مكروهها، كما
صرف عن قوم يونس (ع) حين تضرعوا إلى الله
عزوجل) (* 3). ولا يبعد حمله على بيان حكمة
التشريع. ويشير إلى ذلك المروي عن زين
العابدين (ع): (أما انه لا يفزع للآيتين ولا
يذهب لهما إلا من كان من شيعتنا، فإذا كان
ذلك منهما فافزعوا إلى الله عزو جل
وراجعوه) (* 4).
[IMAGE: 0x01 graphic]
(* 1) الوسائل باب: 1 من ابواب صلاة الايات
حديث: 10. (* 2) الوسائل باب: 10 من ابواب صلاة
الايات حديث: 1، 2، 3، 4. (* 3) الوسائل باب: 1 من
ابواب صلاة الايات حديث: 3. (* 4) الوسائل باب:
1 من ابواب صلاة الايات حديث: 4.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 5 ]
[ الثالث: الزلزلة. و هي - أيضا - سبب لها (1)
مطلقا وإن لم يحصل بها خوف على الأقوى (2).
الرابع: كل مخوف سماوي (3). ] (1) إجماعا، كما
عن جماعة. نعم قد يشعر بالخلاف اقتصار
جماعة على غيرها: لكنه لا يهم بعد ورود خبر
سليمان: (أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام
عن الزلزلة ما هي؟ فقال: آية.. (إلى ان قال):
قلت: فإذا كان ذلك فما أصنع؟ قال (ع): صل
صلاة الكسوف) (* 1). أما خبر عمارة: (إن
الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة
علامات الساعة، فإذا رأيتم شيئا من ذلك
فتذكروا قيام الساعة وافزعوا إلى مساجدكم)
(* 2) فالفزع إلى المساجد فيه أعم من الصلاة.
مع أن الأمر به محمول على الاستحباب قطعا.
وأما التعليل المتقدم في خبر الفضل فلم
يظهر من خبره أنه علة للوجوب. وكذا قوله (ع):
(فأحب النبي صلى الله عليه وآله...). فالعمدة:
الخبر الأول، المنجبر ضعفه بالعمل. إلا أن
يستشكل في دلالته على الوجوب بما يأتي في
صحيح زرارة ومحمد. (2) لا طلاق النص والفتوى.
(3) على المشهور. وعن الخلاف: الاجماع عليه.

/ 244