فرع السنة لمن صلى أربعا قبل الظهر أو بعدها ان يسلم من كل ركعتين دليل ذلك - مجموع فی شرح المهذب جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 4

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فرع السنة لمن صلى أربعا قبل الظهر أو بعدها ان يسلم من كل ركعتين دليل ذلك


الآن من نص الشافعي و كلام الاصحاب رحمهم الله : و أما دليله من الاحاديث فروي ابن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلي الله عليه و سلم " كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته " و في رواية " كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلى ركعتين في بيته " رواه البخارى و مسلم و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " قال رسول الله صلي الله عليه و سلم إذا صلي أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا و عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعا " و فى رواية إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا بعدها أربعة " رواه مسلم بهذه الروايات الثلاث و فى رواية لابي داود " إذا صليتم الجمعة فصلوا بعدها أربعا " : و أما السنة قبلها فالعمدة فيها حديث عبد الله بن مغفل المذكور في الفرع قبله " بين كل أذانين صلاة " و القياس علي الظهر و أما حديث ابن عباس في سنن ابن ماجه أن النبي صلي الله عليه و سلم " كان يصلي قبل الجمعة أربعا لا يفصل في شيء منهن " فلا يصح الاحتجاج به لانه ضعيف جدا ليس بشيء و ذكر أبو عيسي الترمذي أن عبد الله بن مسعود كان يصلي قبل الجمعة أربعا و بعدها اربعا و اليه ذهب سفيان الثورى و ابن المبارك ( فرع ) السنة لمن صلى أربعا قبل الظهر أو بعدها أن يسلم من كل ركعتين لحديث علي رضى الله عنه الذي ذكره المصنف و حديث " صلاة الليل و النهار مثنى مثني " و سيأتي أدلة المسألة و مذهب ابي حنيفة رحمه الله و غيره إن شاء الله تعالي حيث ذكره المصنف في آخر هذا الباب و بالله التوفيق و اما الحديث المروي عن ابى أيوب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " اربع قبل الظهر ليس فيها تسليم يفتح لهن أبواب السماء " فضعيف رواه أبو داود و ضعفه قال المصنف رحمه الله ( و ما يفعل قبل الفرائض من هذه السنن يدخل وقتها بدخول وقت الفرض و يبقي وقتها الي ان يذهب وقت الفرض و ما كان بعد الفرض يدخل وقتها بالفراغ من الفرض و يبقى وقتها إلي ان يذهب وقت الفرض و من اصحابنا من قال يبقي وقت سنة الفجر إلي الزوال و هو ظاهر و النص الاول أظهر )


/ 657