بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فقال يستعمل كل حديث منها فيما جاء فيه و لا يحمل علي الاختلاف قال و ترك الشك قسمان ( أحدهما ) يتركه و يبنى على اليقين عملا بحديث ابي سعيد فهذا يسجد قبل السلام ( و الثاني ) يتركه و يتحري فهذا يسجد بعد السلام عملا بحديث ابن مسعود و أما الشافعي فجمع بين الاحاديث كلها ورد المجمل إلى المبين و قال البيان انما هو في حديث أبي سعيد و عبد الرحمن بن عوف و هما مسوقان لبيان حكم السهو و فيهما التصريح بالبناء علي اليقين و الاختصار على الاقل و وجوب الباقى و فيهما التصريح بان سجود السهو قبل السلام و ان كان السهو بالزيادة و أما التحري المذكور في حديث ابن مسعود فالمراد به بناء علي اليقين قال الخطابي حقيقة التحري طلب أحرى الامرين و أولاهما بالصواب و اخراهما ما ثبت في حديثي ابى سعيد و عبد الرحمن من البناء علي اليقين لما فيه من يقين اكمال الصلاة و الاحتياط لها و اما السجود في حديث ذي اليدين بعد السلام