بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
تكره امامته إذا كرهوه لمعنى مذموم شرعا كوال ظالم و كمن تغلب علي امامة الصلاة و لا يستحقها أولا يتصون من النجاسات أو يمحق هيئات الصلاة أو يتعاطي معيشة مذمومة أو يعاشر أهل الفسوق و نحوهم أو شبه ذلك فان لم يكن شيء من ذلك فلا كراهة و العتب علي من كرهه هكذا صرح به الخطابي و القاضي حسين و البغوى و غيرهم و حكى امام الحرمين و جماعة عن القفال أنه قال إنما يكره أن يصلى بقوم و أكثرهم له كارهون إذا لم ينصبه السلطان فان نصبه لم يكره و هذا ضعيف و الصحيح المشهور انه لا فرق و حيث قلنا بالكراهة فهي مختصة بالامام أما المأمومون الذين يكرهونه فلا يكره لهم الصلاة وراءه هكذا جزم به الشيخ أبو حامد في تعليقه و نقله عن نص الشافعي و أما المأموم إذا