فرع يشترط فى كون السفر مرحلتين ان يكون بينه وبين المقصد مرحلتان
قال الشافعي و الاصحاب هو كالاقامة في البر بغير نية الاقامة ( فرع ) يشترط في كون السفر مرحلتين ان يكون بينه و بين المقصد مرحلتان فلو قصد موضعا بينه و بينه مرحلة بنية ان لا يقيم فيه لم يكن له القصر لا ذاهبا و لا راجعا و ان كان له مشقة مرحلتين متواليتين لانه لا يسمي سفرا طويلا و حكي الرافعي أن الحناطي حكى وجها انه يقصر و الصواب الاول و به قطع الاصحاب و الله أعلم