بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
آخر كيف بك برجل قد هدى و كفى و وقى ( الثامنة عشرة ) السنة إذا خرج من بيته و أراد ركوب دابته ان يقول بسم الله فإذا استوى عليها قال الحمد لله ثم يأتى بالتسبيح و الذكر و الدعاء الذي ثبت في الاحاديث ( منها ) حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلي الله عليه و سلم " كان إذا استوى بعيره خارجا الي سفر كبر ثلاثا بإسم الله قال سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا الي ربنا لمنقلبون أللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر و التقوى و من العمل ما ترضى أللهم هون علينا سفرنا هذا و اطو عنا بعده أللهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الاهل أللهم اني اعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنظر و سوء المنقلب في المال و الاهل و إذا رجع قالهن و زاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " رواه مسلم معني مقرنين مطيعين و الوعثاء - بفتح الواو و إسكان العين المهملة و بالثاء المثلثة و المد - هى الشدة : و الكآبة - بالمد - هي تغيير النفس من خوف و نحوه و المنقلب المرجع و عن عبد الله ابن سرخس رضى الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر و كآبة المنقلب و الجور بعد الكون ودعوة المظلوم و سوء المنظر في الاهل و المال " رواه مسلم هكذا هو في صحيح مسلم بعد الكون بالنون و كذا رواه الترمذي و النسائي قال الترمذي و يروى الكور بالواو كلاهما صحيح المعنى قال العلماء معناه بالراء و النون جميعا الرجوع من الاستقامة أو الزيادة الي النقص و قد أوضحته في كتاب الاذكار و فى الرياض و عن علي بن ربيعة قال " شهدت علي بن أبى طالب رضى الله عنه أتي بدابته ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى علي ظهرها قال الحمد لله الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا إلي ربنا لمنقلبون ثم قال الحمد لله ثلاث مرات ثم قال الله اكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك اني ظلمت نفسى فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا أنت ثم ضحك فقيل يا أمير المؤمنين من اى شيء ضحكت قال رأيت النبي صلي الله عليه و سلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يا رسول الله من اى شيء ضحكت قال ان ربك سبحانه يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم انه لا يغفر الذنوب غيري " رواه أبو داود و الترمذى و قال حديث حسن و فى بعض النسخ حسن صحيح و هذا لفظ ابى داود ( التاسعة عشرة ) يستحب ان يرافق في سفره جماعة لحديث ابن عمر رضى الله عنهما قال " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو ان