فرع من جاء فى اول ساعة من هذه الساعات ومن جاء فى آخرها مشتركان فى تحصيل اصل البدنة أو البقرة او غيرهما - مجموع فی شرح المهذب جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 4

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع من جاء فى اول ساعة من هذه الساعات ومن جاء فى آخرها مشتركان فى تحصيل اصل البدنة أو البقرة او غيرهما

للحث علي التبكير إليها و الترغيب في فضيلة السبق و تحصيل فضيلة الصف الاول و انتظارها و الاشتغال بالتنفل و الذكر و نحوه و هذا كله لا يحصل بالذهاب بعد الزوال شيء منه و لا فضيلة للمجئ بعد الزوال لان النداء يكون حينئذ و يحرم التأخير عنه و قد ثبت عن جابر عن النبي صلي الله عليه و سلم قال " يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله شيئا إلا آتاه الله عز و جل فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر " رواه أبو داود و النسائي بهذه الحروف باسناد صحيح قال الحاكم هو صحيح علي شرط مسلم فهذا الحديث صريح في المسألة ( و أما احتجاجهم ) بلفظ الرواح ( فجوابه ) من وجهين ( أحدهما ) لا نسلم أنه مختص بما بعد الزوال فقد أنكر الازهرى ذلك و غلط قائله فقال في شرح ألفاظ المختصر معنى راح مضى إلي المسجد قال و يتوهم كثير من الناس أن الرواح لا يكون إلا في آخر النهار و ليس ذلك بشيء لان الرواح و الغد و عند العرب مستعملان في السير أى وقت كان من ليل أو نهار يقال راح في أول النهار و آخره و تروح و غدا بمعناه هذا لفظ الازهرى و ذكر غيره مثله ( و الجواب الثاني ) أنه لو سلم أن حقيقة الرواح بعد الزوال وجب حمله هنا على ما قبله مجازا لما ذكرناه من الدلائل الظاهرة قال الخطابي في شرح هذا الحديث معنى راح قصد الجمعة و توجه إليها مبكرا قبل الزوال قال و إنما تأولناه هكذا لانه لا يتصور أن يبقى بعد الزوال خمس ساعات في وقت الجمعة قال و هذا شائع في الكلام تقول راح فلان بمعنى قصد و إن كان حقيقة الرواح بعد الزوال و الله أعلم ( فرع ) من جاء في أول ساعة من هذه الساعة و من جاء في آخرها مشتركان في تحصيل أصل البدنة أو البقرة أو غيرهما و لكن بدنة الاول أكمل من بدنة من جاء في آخر الساعة و بدنة المتوسط متوسطة و هذا كما ان صلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بسبع و عشرين درجة و معلوم أن الجماعة تطلق علي اثنين و علي ألوف فمن صلي في جماعة هم عشرة آلاف له سبع و عشرون درجة و من صلي مع اثنين له سبعة و عشرون درجة لكن درجات الاول أكمل و أشباه هذا كثيرة هذا هو الراجح المختار و قال الرافعي ليس المراد علي الاوجه الثلاثة بالساعات الاربع و العشرين

/ 657