بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و فى رواية صحيحة للبيهقي و أشار رسول الله صلي الله عليه و سلم بيده يقللها و فى رواية لمسلم و هي ساعة خفيفة : و اختلف العلماء في تعيين هذه الساعة علي احد عشر قولا أحدها أنها ما بين طلوع الفجر و طلوع الشمس حكاه القاضي أبو الطيب و ابن الصباغ و آخرون ( الثاني ) عند الزوال حكاه القاضي عياض و حكاه صاحب الشامل عن الحسن البصري ( الثالث ) من الزوال إلي خروج الامام حكاه أبو الطيب و حكاه ابن الصباغ لكن قال إلي أن يدخل الامام في الصلاة ( الرابع ) من الزوال إلى أن يصير الظل نحو ذراع حكاه القاضي عياض ( الخامس ) من خروج الامام الي فراغ صلاته حكاه عياض ( السادس ) ما بين خروج الامام و صلاته حكاه أبو الطيب ( السابع ) من حين تقام الصلاة حتى يفرغ حكاه عياض ( و الثامن ) و هو الصواب ما بين جلوس الامام علي المنبر إلي فراغه من صلاة الجمعة حكاه عياض و آخرون ( التاسع ) من العصر إلي غروب الشمس حكاه عياض و آخرون و حكاه الترمذي في كتابه عن بعض العلماء من الصحابة و غيرهم قال و به يقول احمد و اسحق قال قال احمد أكثر أهل الحديث أنها بعد العصر و ترجى بعد الزوال ( العاشر ) آخر ساعة من النهار حكاه القاضيان أبو الطيب و عياض و ابن الصباغ و خلائق و به قال جماعة من الصحابة ( الحادي عشر ) أنها مخفية في كل اليوم كليلة القدر حكاه عياض و غيره و نقله ابن الصباغ عن كعب الاحبار و اعترضوا علي من قال بعد العصر بانه ليس وقت صلاة و فى الحديث و هو قائم يصلي و أجابوا بان منتظر الصلاة في صلاة و لانه قد يكون في صلاة ذات سبب و الصواب القول الثامن فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبى موسى الاشعرى قال سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول " هى ما بين أن يجلس الامام إلى أن يقضى الصلاة فهذا صحيح صريخ لا ينبغى العدول عنه و فى سنن البيهقي باسناده عن مسلم ابن الحجاج قال هذا الحديث أجود حديث و اصحه في بيان ساعة الجمعة قال القاضي عياض و ليس معنى هذه الاقوال أن هذا كله وقت لهذه الساعة بل معناه أنها تكون في أثناء ذلك الوقت لقوله و أشار بيده يقللها و هذا الذي قاله القاضي صحيح و أما الحديث الذي رواه الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " التمسوا الساعة التي ترجي في يوم الجمعة بعد العصر الي غيبوبة الشمس " فضعيف ضعفه الترمذي و غيره و رواية محمد بن أبي حميد منكر الحديث سئ الحفظ و أما حديث