مجموع فی شرح المهذب جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 4

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفريضة ثم يكون سائر عمله علي ذلك " رواه الترمذي و النسائي و آخرون قال الترمذي حديث حسن و رواه أبو داود من رواية أبى هريرة هكذا ثم رواه من رواية تميم الداري بمعناه باسناد صحيح ( العاشرة ) الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب و هي ثنتى عشرة ركعة تصلي بين المغرب و العشاء ليلة أول جمعة في رجب و صلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة و هاتان الصلاتان بدعتان و منكر ان قبيحتان و لا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب و احياء علوم الدين و لا بالحديث المذكور فيهما فان كل ذلك باطل و لا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الائمة فصنف ورقات في استحبابهما فانه غالط في ذلك و قد صنف الشيخ الامام أبو محمد عبد الرحمن بن إسمعيل المقدسي كتابا نفيسا في ابطالهما فأحسن فيه و أجاد رحمه الله ( فرع ) في مذاهب العلماء في كيفية ركعات التطوع : قد ذكرنا أن مذهبنا أنه يجوز في النفل المطلق المطلق أن يسلم من ركعة و ركعتين و انه يجوز أن يجمع بين ركعات كثيرة سواء كان بالليل أم بالنهار و قال أبو حنيفة لا يجوز الاقتصار علي ركعة في صلاة أبدا قال و يجوز نوافل النهار ركعتين و أربعا و لا يزيد عليها و نوافل الليل ركعتين و أربعا و ستا و ثمانيا و لا يزيد و قد سبقت الاحاديث الصحيحة في فصل الوتر المصرحة بدلائل مذهبنا ( فرع ) مذهبنا أن الافضل في نفل الليل و النهار أن يسلم من كل ركعتين و حكاه ابن المنذر عن الحسن البصري و سعيد بن جبير و حماد بن أبي سليمان و مالك و أحمد و اختاره ابن المنذر و حكي عن ابن عمر و اسحق بن راهويه أن الافضل في النهار أربعا : و قال الاوزاعي و أبو حنيفة صلاة الليل مثنى و صلاة النهار إن شاء اربعا و إن شاء ركعتين دليلنا الحديث السابق " صلاة الليل و النهار مثنى " و هو صحيح كما بيناه قريبا و قد ثبت في كون صلاة النهار ركعتين ما لا يحصى من الاحاديث و هي مشهورة في الصحيح كحديث ركعتين قبل الظهر و ركعتين بعده و كذا قبل العصر و بعد المغرب و العشاء و حديث ركعتي الضحى و تحية المسجد و ركعتي الاستخارة و ركعتين إذا قدم من سفر و ركعتين بعد الوضوء و غير ذلك و أما الحديث المروي عن ابي أيوب رضى الله عنه يرفعه أربع قبل الظهر لا تسليم فيهن يفتح لهن أبواب السماء فضعيف متفق على ضعفه و ممن ضعفه يحيي بن سعيد القطان و أبو داود و البيهقي و مداره علي عبيدة ابن معتب و هو ضعيف و الله أعلم ( فرع ) مذهبنا أنه إذا أقيمت الصلاة كره أن يشتغل بنافلة سواه تحية المسجد و سنة الصبح و غيرها و نقله ابن المنذر عن عمر بن الخطاب و ابنه و أبى هريرة و سعيد بن جبير و عروة بن الزبير و ابن

/ 657