بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ( الشرح ) قال أصحابنا تطوع الصلاة ضربان ( ضرب ) تسن فيه الجماعة و هو العيد و الكسوف و الاستسقاء و كذا التراويح علي الاصح ( و ضرب ) لا تسن له الجماعة لكن لو فعل جماعة صح و هو ما سوى ذلك قال أصحابنا و أفضلها و آكدها صلاة العيد لانها تشبه الفرائض و لانها يختلف في كونها فرض كفاية ثم الكسوفين ثم الاستسقاء و هذا لا خلاف فيه : و أما التراويح فقال اصحابنا ان قلنا الانفراد بها أفضل فالنوافل الراتبة مع الفرائض كسنة الصبح و الظهر و غيرهما افضل منها بلا خلاف و ان قلنا بالاصح ان الجماعة فيها أفضل فوجهان مشهوران حكاهما المحاملي و امام الحرمين و ابن الصباغ و سائر الاصحاب ( أحدهما ) ان التراويح افضل من السنن الراتبة لانها تسن لها الجماعة فاشبهت العيد و هذا اختيار القاضي أبو الطيب في تعليقه و الثاني و هو الصحيح باتفاق الاصحاب ان السنن الراتبة افضل و هذا ظاهر نص الشافعي رحمه الله في المختصر لان النبي واظب علي الراتبة دون التراويح و ضعف امام الحرمين و غيره الوجه الاول قال اصحابنا و سبب هذا الخلاف ان الشافعي رحمه الله قال في المختصر و اما قيام شهر رمضان فصلاة المنفرد احب الي منه قال امام الحرمين فمن أصحابنا