يستحب لمن مرت به آية رحمة ان يسال الله تعالى الرحمة وان مرت به آية عذاب ان يستعيذ منه والدليل على ذلك - مجموع فی شرح المهذب جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 4

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يستحب لمن مرت به آية رحمة ان يسال الله تعالى الرحمة وان مرت به آية عذاب ان يستعيذ منه والدليل على ذلك

المصنف الصحيح منهما لا يشترط و قال جماعة من الاصحاب في السلام و التشهد ثلاثة أوجه اصحها يشترط السلام دون التشهد و الثاني يشترطان و الثالث لا يشترطان فان قلنا لا يشترط التشهد فهل يستحب فيه وجهان حكاهما امام الحرمين أصحهما لا يستحب اذ لم يثبت له أصل و اما قول المصنف في التنبية قيل يتشهد و يسلم و قيل يسلم و لا يتشهد و المنصوص انه لا يتشهد و لا يسلم فينكر عليه فيه شيئان أحدهما أنه أوهم أو صرح بان نص الشافعي أنه لا يسلم و ليس له نص غيره و ليس الامر كذلك بل القولان في اشتراط السلام مشهوران كما ذكرهما هو هاهنا في المهذب و الثاني انه أوهم أو صرح بان الراجح في المذهب انه لا يسلم و ليس الامر كذلك بل الصحيح عند الاصحاب اشتراط السلام كما قدمناه و الله أعلم قال المصنف رحمه الله ( و يستحب لمن مرت به آية رحمة ان يسأل الله تعالى و ان مرت به آية عذاب ان يستعيذ منه لما روى حذيفة رضي الله عنه قال " صليت خلف رسول الله صلي الله عليه و سلم فقرأ البقرة فلما مر بآية رحمة إلا سأل و لا بآية عذاب الا استعاذ " و يستحب للمأموم أن يتابع الامام في سؤال الرحمة و الاستعاذة من العذاب لانه دعاء فسواء المأموم و الامام فيه كالتأمين ) ( الشرح ) قال الشافعي و أصحابنا يسن للقاري في الصلاة و خارجها إذا مر بآية رحمة أن يسال الله تعالي الرحمة أو بآية عذاب أن يستعيذ به من العذاب أو بآية تسبيح أن يسبح أو بآية مثل أن يتدبر قال اصحابنا و يستحب ذلك للامام و المأموم و المنفرد و إذا قرأ ( أ ليس ذلك بقادر علي أن يحيى الموتى ) قال بلي و أنا على ذلك من الشاهدين و إذا قرأ ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) قال آمنا بالله و كل هذا يستحب لكل قاري في صلاته أو غيرها و سواء صلاة الفرض و النفل و المأموم و الامام و المنفرد لانه دعاء فاستووا فيه كالتأمين و دليل هذه المسألة حديث حذيفة رضي الله عنه قال " صليت مع النبي

/ 657