فرع في مذاهب العلماء في صلاة الاستسقاء وأدلة كل وتحقيق المقام - مجموع فی شرح المهذب جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 5

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في مذاهب العلماء في صلاة الاستسقاء وأدلة كل وتحقيق المقام

( فرع ) في مذاهب العلماء في صلاة الاستسقاء قد ذكرنا أن مذهبنا انها سنة متأكدة و بهذا قال الائمة كافة الا أبا حنيفة فانه قال ليس في الاستسقاء صلاة قال القاضي أبو الطيب و غيره قال أصحاب أبى حنيفة مراده ليس فيه صلاة مسنونة كما قال ليس سجود الشكر بشيء أى ليس مسنونا و كما قال دعا النسا ليلة عرفة بالامصار و ليس بشيء و احتج له بقوله تعالى ( استغفرا ربكم انه كان غفارا ) و لم يذكر صلاة و لحديث أنس ان النبي صلي الله عليه و سلم " استسقى يوم الجمعة على المنبر ) و بأن عمر بن الخطاب رضى الله عنه " استسقي بالعباس رضي الله عنه و لم يذكر صلاة " و بالقياس على الزلازل و نحوها دليلنا الاحاديث الصحيحة المشهورة في الصحيحين و غيرهما ان النبي صلي الله عليه و سلم " صلى في الاستسقاء ركعتين " منها حديث عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه و سلم " خرج إلى المصلي فاستسقي وصلي ركعتين " رواه البخارى و مسلم و فى رواية للبخاري " خرج النبي صلي الله عليه و سلم يستسقي فتوجه الي القبلة يدعو و حول رداءه ثم صلي ركعتين جهر فيهما بالقراءة " و عن عائشة أن النبي صلي الله عليه و سلم " شكوا اليه قحوط المطر فذكرت الحديث إلى قولها فخطب ثم أقبل على الناس و نزل فصلى ركعتين و ذكرت الحديث " رواه أبو داود باسناد صحيح و عن ابن عباس قال " خرج النبي صلى الله عليه و سلم متواضعا متبذلا متخشعا متضرعا

/ 593