بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
- بفتح الجيم - بجنز - بكسر النون - إذا ستر قاله ابن فارس و الموت مفارقة الروح الجسد و قد مات الانسان يموت و يمات - بفتح الياء - و تخفيف الميم فهو ميت و ميت - بتشديد الياء و تخفيفها - و قوم موتى و أموات و ميتون و ميتون - بتشديد الياء و تخفيفها - قال الجوهرى و يستوى في ميت و ميت المذكر و المؤنث قال الله تعالى ( ليحي به بلدة ميتا ) و لم يقل ميتة و يقال ايضا ميتة كما قال تعالى ( الارض الميتة ) و يقال أماته الله و موته قال المصنف رحمه الله { المستحب لكل أحد أن يكثر ذكر الموت لما روى عبد الله بن مسعود ان رسول الله صلي الله عليه و سلم قال لا صحابه " استحيوا من الله حق الحياء قالوا انا نستحيي يا نبى الله و الحمد لله قال ليس كذلك و لكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس و ما وعي و ليحفظ البطن و ما حوى و ليذكر الموت و البلي و من أراد الآخرة ترك زينة الدنيا و من فعل ذلك فقد استحيي من الله حق الحياء " و ينبغي أن يستعد للموت بالخروج من المظالم و الاقلاع عن المعاصي و الاقبال علي الطاعات لما روى البراء بن عازب " ان النبي صلي الله عليه و سلم أبصر جماعة يحفرون قبرا فبكي حتى بل الثرى بدموعه و قال اخواني لمثل هذا فاعدوا } { الشرح } حديث ابن مسعود رواه الترمذي باسناد حسن في كتاب الزهد من جامعه و حديث البراء رواه ابن ماجه في كتاب الزهد من سننه باسناد حسن و عن ابي هريرة ان رسول الله صلي الله عليه و سلم قال أكثروا من ذكر هاذم اللذات يعني الموت " رواه الترمذي و النسائي و ابن ماجه بأسانيد صحيحة كلها على شرط البخارى و مسلم و معني فأعدوا أى تاهبوا و اتخذوا له عدة و هي ما يعد للحوادث ( و قوله ) الخروج من المظالم و الاقلاع عن المعاصي المراد بالاول المظالم التي للعباد عليه و بالثانى المعاصي التي بينه و بين الله تعالى أما الاحكام فيستحب لكل أحد أن يكثر ذكر الموت قال الشيخ أبو حامد و غيره و حالة المرض أشد استحبابا لانه إذا ذكر الموت رق قلبه و خاف