فرع في جملة من الاحاديث الواردة في الدواء والتداوى
فتنة في دينه ذكره البغوى في شرح السنة و آخرون و هو ظاهر مفهوم من حديث أنس المذكور و قد جاء عن كثيرين من السلف تمنى الموت للخوف علي دينه ( فرع ) في جملة من الاحاديث الواردة في الدواء و التداوى و عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إن الله لم ينزل داء الا أنزل له شفاء " رواه البخارى و عن جابر عن النبي صلي الله عليه و سلم أنه قال " لكل داء دواء فإذا اصيب دواء الداء بري باذن الله عز و جل " رواه مسلم و عن اسامة بن شريك قال " اتيت رسول الله صلي الله عليه و سلم و أصحابه كأنما علي رؤوسهم الطير فسلمت ثم قعدت فجاء الاعراب من ههنا و ههنا فقالوا يا رسول الله نتداوي قال تداووا فان الله لم يضع داء إلا وضع له دواء الهرم " رواه أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن ماجه و غيرهم بأسانيد صحيحة قال الترمذي حديث حسن صحيح و عن أبي سعيد أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال " أن بطن أخى قد استطلق فقال اسقه العسل فاتاه فقال قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال اسقه عسلا فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم في الثالثة أو الرابعة صدق الله و كذب بطن اخيك اسقه عسلا " رواه البخارى و مسلم و عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " للشونيز عليكم بهذه الحبة السوداء فان فيها شفاء من كل داء الا السام يريد به الموت " رواه البخارى و مسلم و عن سعيد بن زيد رضى الله عنهما عن النبي صلي الله عليه و سلم قال " الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين " رواه البخارى و مسلم و عن عائشة سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول " التلبينة مجمة فؤاد المريض و تذهب بعض الحزن " رواه البخارى و مسلم التلببنة حساء من دقيق و يقال له التليين أيضا لانه يشبه بياض اللبن ( و أما ) حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه و سلم " لا تكرهوا مرضا كم على الطعام و الشراب فان الله يطعمهم و يسقيهم " ( فضعيف ) ضعفه البخارى و البيهقى و غيرهما و ضعفه ظاهر و ادعي الترمذي انه حسن و سنذكر في آخر باب الاطعمة إن شاء الله تعالي جملا تتعلق بالتداوي و نحوه