يستحب عيادة المريض وبيان ما ورد في ذلك من الاحاديث
و نظائره مشهورة و قال ( فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون ) و قال ( لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ) و قد تتبعت الاحاديث الصحيحة الواردة في الخوف و الرجاء و جمعتها في كتاب رياض الصالحين فوجدت أحاديث الرجاء اضعاف الخوف مع ظهور الرجاء فيها و بالله التوفيق و يستحب للحاضر عند المحتضر أن يطمعه في رحمة الله تعالي و يحثه على تحسين ظنه بربه سبحانه و تعالي و أن يذكر له الآيات و الاحاديث في الرجاء و ينشطه لذلك و دلائل ما ذكرته كثيرة في الاحاديث الصحيحة و قد ذكرت منها جملة في كتاب الجنائز من كتاب الاذكار و فعله ابن عباس لعمر بن الخطاب رضى الله عنهم عند احتضاره و بعائشة ايضا و فعله ابن عمرو بن العاص بابيه وكله في الصحيح قال المصنف رحمه الله { و تستحب عيادة المريض لما روى البراء بن عازب رضى الله عنهما قال أمرنا " رسول الله