السنة أن يمضى إلى المصلى في طريق ويرجع في أخرى ودليل ذلك - مجموع فی شرح المهذب جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 5

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السنة أن يمضى إلى المصلى في طريق ويرجع في أخرى ودليل ذلك

جواز التنفل قبل صلاة العيد

علي هذا و نص عليه الشافعي في المختصر و دليله الاقتداء بالنبي صلي الله عليه و سلم و لانه أبلغ في مهابته قال أصحابنا و غيرهم و يستحب أن يمشى جميع الطريق و لا يركب في شيء منها الا ان يكون له عذر كمرض و ضعف و نحوهما فلا بأس بالركوب و لا يعذر بسبب ؟ منصبه و رياسته فان رسول الله صلي الله عليه و سلم كان يمشى في العيد و هو أكمل الخلق و ارفعهم منصبا قال أصحابنا و لا بأسن أن يركب في الرجوع لما ذكره المصنف و اتفق الاصحاب علي هكذا قالوا و صورته إذا لم يتضرر الناس بمركوبه فان تضرروا به لزحمة و غيرها كره لما فيه من الاضرار قال المصنف رحمه الله { و إذا حضر جاز أن يتنفل الي ان يخرج الامام لما روى عن ابي برزة و أنس و الحسن و جابر بن زيد انهم كانوا يصلون يوم العيد قبل خروج الامام و لانه ليس بوقت منهي عن الصلاة فيه و لا هناك ما هو أهم من الصلاة فلم يمنع من الصلاة كما بعد العيد و السنة للامام أن لا يخرج الا في الوقت الذي يوافي فيه الصلاة لما روى أبو سعيد الخدرى رضي الله عنه قال " كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يخرج يوم الفطر و الاضحى إلى المصلي فأول شيء يبدأ به الصلاة " و السنة أن يمضى إليها في طريق و يرجع في اخرى لما روى ابن عمر رضى الله عنهما ان النبي صلي الله عليه و سلم " كان يخرج يوم الفطر و الاضحى من طريق يرجع من آخر " } { الشرح } حديث ابي سعيد رواه البخارى و مسلم و أما حديث ابن عمر فرواه أبو داود باسناد ضعيف و رواه البخارى في صحيحه من رواية جابر قال " كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق " و رواه الحاكم من راوية ابي هريرة مرفوعا قال و هو صحيح علي شرط البخارى و مسلم و ذكره البخاري في صحيحه تعليقا قال البخارى حديث جابر اصح و أما ما ذكره أولا عن ابى برزة و أنس و الحسن و جابر بن زيد فرواه البيهقي و لكنه وقع في نسخ المهذب عن ابي برزة - بفتح الباء الموحدة و بعدها راء ساكنة ثم زاى مفتوحة - و هو تصحيف و صوابه عن أبى بردة - بضم الباء و بدال بعد الراء - هو أبو بردة التابعى ابن أبى موسي الاشعرى و اسم أبى بردة عامر و قيل الحارث و هذا الذي ذكرته من تصحيفه لا نشك ؟ فيه فالصواب أبو بردة بالدال هكذا ذكره البيهقي في كتابيه و غيره من الائمة و تقديم المصنف له على أنس يدل علي انه ظنه أبا برزة

/ 593