بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يلقن قول لا إله إلا الله للحديث المذكور في الكتاب هكذا قال المصنف و الجمهور يلقنه لا اله الا الله و قال جماعات يلقنه الشهادتين لا اله الا الله محمد رسول الله ممن صرح به القاضي أبو الطيب في تعليقه و صاحب الحاوى و سليم الرازي و نصر المقدسي في الكافى و الجرجاني في التحرير و الشاشى في المعتمد و غيرهم و دليلهم أن المقصود تذكر التوحيد و ذلك يقف علي الشهادتين و دليل الجمهور أن هذا موحد و يلزم من قوله لا اله الا الله الاعتراف بالشهادة الاخرى فينبغي الاقتصار علي لا اله الا الله لظاهر الحديث قال أصحابنا و غيرهم من العلماء و ينبغي أن لا يلح عليه في ذلك و ان لا يقول له قل لا اله الا الله خشية أن يضجر فيقول لا أقول أو يتكلم بغير هذا من الكلام القبيح و لكن يقولها بحيث يسمعه معرضا له ليفطن فيقولها و قال بعض أصحابنا أو يقول ذكر الله تعالى مبارك فنذكر الله تعالي جميعا سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله أكبر قالوا و إذا أتى بالشهادة مرة لا يعاود ما لم يتكلم بعدها بكلام آخر هكذا قال الجمهور لا يزاد علي مرة و قال جماعة من أصحابنا بكررها عليه ثلاثا و لا يزاد علي ثلاث ممن صرح بهذا سليم الرازي في الكفاية و المحاملي و صاحب العدة و غير هم قال اصحابنا و غيرهم و يستحب أن يكون الملقن وارث لئلا يتهمه و يخرج من تلقينه فان لم يحضره الا الورثة لقنه اشفقهم عليه هكذا قالوه و ينبغي أن يقال لا يلقنه من يتهمه لكونه وارثا أو عدوا أو حاسدا أو نحوهم و الله أعلم ( الرابعة ) يستحب أن يقرأ عند المحتضر سورة يس