وفي كيفية استحباب استقبال الميت القبلة وجهان بيانهما
هكذا قاله أصحابنا و استحب بعض التابعين سورة الرعد أيضا ( الخامسة ) يستحب أن يستقبل به القبلة و هذا مجمع عليه و فى كيفيته المستحبة وجهان ( أحدهما ) علي قفاه و اخمصاه الي القبلة و يرفع رأسه قليلا ليصير وجهه إلى القبلة حكاه جماعات من الخراسانيين و صاحبا الحاوى و المستظهرى من العراقيين و قطع به الشيخ أبو محمد الجويني و الغزالي و غيرهما قال امام الحرمين و عليه عمل الناس ( و الوجه الثاني ) و هو الصحيح المنصوص للشافعي في البويطي و به قطع جماهير العراقيين و هو الاصح عند الاكثرين من غيرهم و هو مذهب مالك و أبى حنيفة يضحع على جنبه الايمن مستقبل القبلة كالموضوع في اللحد فان لم يمكن لضيق المكان أو غيره فعلى جنبه الايسر إلى القبلة فان لم يمكن فعلى ففاه و الله أعلم و احتج للمسألة الحاكم و البيهقي بحديث أبي قتادة أن النبي صلى الله