الكلام على احاديث الفصل صحة واستدلالا - مجموع فی شرح المهذب جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 5

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكلام على احاديث الفصل صحة واستدلالا

{ الشرح } فيه مسائل ( إحداها ) في أحاديث الفصل ثبت في صحيح البخارى و مسلم عن ام عطية الصحابية رضي الله عنها و اسمها نسيبة - بضم النون و فتحها - قالت " ( دخل علينا رسول الله صلي الله عليه و سلم و نحن نغسل ابنته فقال أ غسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك ان رأيتن ذلك بماء و سدر و اجعلن في الاخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا أذناه فألقى إلينا حقوه و قال اشعرنها إياه " و فى رواية لهما " أبد أن بميامنها و مواضع الوضوء منها " و في رواية " فضفرنا شعرها ثلاثة أثلاث قرنيها و ناصيتها " و فى رواية للبخاري " فألقيناها خلفا " و فى رواية له " أ غسلنها ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك " و في رواية لمسلم " ان اسم هذه البنت زينب رضي الله عنها " و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال " بينما رجل واقف مع رسول الله صلي الله عليه و سلم بعرفة إذ وقع من راحلته فأقعصته أو قال فأقصعته أو قال فأقعصته فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم اغسلوه بماء و سدر و كفنوه في ثوبين و لا تخيطوه و لا تخمروا رأسه فان الله تعالي يبعثه يوم القيامة ملبيا " و فى رواية " و لا تمسوه طيبا فان الله يبعثه يوم القيامة ملبدا " رواه البخارى و مسلم ( و أما ) قول المصنف لما روت أم سليم ان النبي صلي الله عليه و سلم قال " فإذا كان في آخر غسلة من الثلاث أو غيرها فاجعلي فيه شيئا من كافور " فهكذا وقع في المهذب أم سليم و المشهور المعروف في الصحيحين و غيرهما من كتب الحديث و غيرها ان هذا الحديث من رواية أم عطية كما سبق لا أم سليم و قد كررها المصنف علي الصواب الا في هذا الموضع و قد بحثت عنه فلم أجده عن ام سليم فلعله جاء في رواية غريبة عن ام سليم أيضا و ليس هذا بعيدا فان ام سليم أشد قربا الي رسول الله صلي الله عليه و سلم من ام عطية و معلوم ان ام عطية لم تنفرد بالغسل و مما يوضح هذا قوله صلى الله عليه و سلم " و اجعلن ان رأيتن أ غسلنها " و ابدان و قولها فضفرنا و غير ذلك من ضمائر الجمع الموجودة في الصحيحين فلعل ام سليم كانت من الغاسلات فخاطبها النبي صلي الله عليه و سلم تارة و خاطب ام عطية تارة ( المسألة الثانية ) في ألفاظ الفصل ( قوله ) لما روى القاسم ابن محمد قال توفى عبد الله بن عبد الرحمن ( أما ) القاسم فهو أبو محمد و قيل أبو عبد الرحمن القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق رضى الله عنهم القرشي التيمي المدني التابعى الجليل احد فقهاء المدينة السبعة أجمعوا علي جلالته ( و أما ) عبد الله بن عبد الرحمن فهو ابن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق رضى الله عنهم فهو ابن عم القاسم بن محمد و اتفقوا علي توثيقه قال البخارى في تاريخه ورث عبد الله هذا عمته عائشة رضى الله عنها ( قوله ) قال لنا ابدؤا بميا منها كذا هو في نسخ المهذب ابدؤا بميامنها و كذا هو في بعض روايات البخارى و هو في روايات مسلم و باقى روايات البخارى

/ 593