الصديق و عمر و علي و زيد بن ثابت و عائشة رضى الله عنهم و حكاه العبدرى ايضا عن الليث و أبي يوسف و داود و قال آخرون يكبر في كل ركعة سبعا حكاه ابن المذر عن ابن عباس و المغيرة ابن شعبة و أنس بن مالك و سعيد بن المسيب و النخعى و حكى أصحابنا عن مالك و أحمد و أبى ثور و المزني ان في الاولي ستا و فى الثانية خمسا و قال ابن مسعود في الاولى خمس و فى الثانية أربع كذا حكاه عنه الترمذي و حكي غيره عن ابن مسعود ان في كل ركعة ثلاث تكبيرات و هو مذهب ابى حنيفة و حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود و حذيفة و أبى موسي و عقبة بن عمرو و عن الحسن البصري في الاولي خمس و فى الثانية ثلاث و حكي ايضا عن ابن مسعود و حذيفة و أبى موسي و ابن الزبير في كل ركعة اربع تكبيرات و عن الحسن البصري رواية يكبر في الاولى ثلاثا و فى الثانية ثنتين و احتج لابى حنيفة و موافقيه بما روى " ان سعيد بن العاص سأل ابا موسي و حذيفة كيف كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يكبر في الاضحى و الفطر فقال أبو موسى كان يكبر اربعا تكبيره على الجنائز فقال حذيفة صدق " رواه أبو داود باسناد فيه ضعف و أشار البيهقي إلي تضعيفه و شذوذه و مخالفة رواية الثقات و ان المشهور وقفه علي ابن مسعود و احتج اصحابنا بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم " كبر في الاولي سبعا و فى الثانية خمسا " رواه أبو داود و غيره و صححوه كما سبق بيانه و عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه و سلم مثله رواه أبو داود و غيره ( و الجواب ) عن حديثهم أنه ضعيف كما سبق مع ان رواة ما ذهبنا اليه أكثروا حفظ و اوثق مع ان معهم زيادة و الله أعلم ( فرع ) في مذاهبهم في محل الكتبير قد ذكرنا أن مذهبنا أن الكتبيرات الزوائد تكون بين دعاء الاستفتاح و التعوذ و به قال العلماء كافة الا أبا حنيفة فقال يقرأ في الثانية قبل التكبيرات ثم يكبر و حكى ابن الصباغ و غيره عن أبى يوسف أنه يتعوذ قبل التكبيرات ليتصل التعوذ بدعاء الاستفتاح و حكى