بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
تثنى صنيفة هو بفتح أول تثني و الصنيفة - بفتح الصاد المهملة و كسر النون - و بعد النون ياء و المشهور في كتب اللغة صنفة بلاياء قال الازهرى هي زاوية الثوب و كل ثوب مربع له أربع صنفات قال و قيل صنفته طرفه و الساج بسين مهملة و جيم مخففة - و جمعة سيجان قال الازهرى هو الطيلسان المقور نسبج كذلك و الاذخر - بكسر الهمزة و الخاء - حشيش معروف و مصعب بن عمير من فضلاء الصحابة و السابقين الي الاسلام و يوم أحد كان يوم السبت لا حدى عشرة خلت من شوال سنة ثلاث من الهجرة و النمرة - بفتح النون و كسر الميم - و هي ضرب من الاكسية و قيل شملة مخططة من صوف و قيل فيها أمثال الاهلة أما الاحكام ففى الكيفية المستحبة في لف الا كفان الطريقان اللذان ذكرهما المصنف و هما مشهوران ( أصحهما ) عند الا كثرين يبدأ فيثني الثوب الذي يلى بدن الميت شقه الايسر علي شق الميت الايمن ثم الايمن علي الايسر كما يفعل الحي بالقباء ثم يلف الثوب الثاني و الثالث كذلك و الطريق الثاني علي قولين ( أحدهما ) هذا ( و الثاني ) يثني أولا الشق الايمن ثم الايسر قال الشافعي في المختصر و المنصف و الاصحاب رحمهم الله و إذا لف الكفن عليه جمع الفاضل عند رأسه جمع العمامة ورده علي وجهه و صدره الي حيث ينتهي و ما فضل عند رجليه يجعل علي القدمين و الساقين قال أصحابنا و يستحب أن يوضع الميت على الا كفان بحيث إذا لف عليه كان الفاضل عند رأسه أكثر لحديث مصعب رضي الله عنه و ان لم يكن الا ثوب لا يعم كل البدن ستر و تركت الرجلان و جعل عليهما حشيش و نحوه لحديث مصعب قال الشافعي في المختصر و الاصحاب فان خيف انتشار الا كفان عند الحمل شدت بشداد يعقد عليها فإذا أدخلوه القبر حلوه هذا لفظ الشافعي و الاصحاب قال المصنف و جماعة لانه يكره أن يكون في القبر شيء معقود قال المصنف رحمه الله