اولى الناس بالصلاة عليه الاب ثم الجد ثم الابن الخ - مجموع فی شرح المهذب جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 5

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اولى الناس بالصلاة عليه الاب ثم الجد ثم الابن الخ

لا بأس بتعريف اهل الميت واصدقائه بموته ولا يكون من النعي ومذاهب العلماء في ذلك

له و قال بعضهم لا يستحب ذلك و قال بعضهم يستحب ذلك للغريب إذا لم يؤذن به لا يعلمه الناس و قال صاحب التتمة يكره ترثية الميت بذكر آبائه و خصائله و أفعاله و لكن الاولي الاستفغار له و قال غيره يكره نعيه و النداء عليه للصلاة ( فاما ) تعريف أهله و أصدقائه بموته فلا بأس به و قال ابن الصباغ في آخر كتاب الجنائز قال اصحابنا يكره النداء عليه و لا بأس ان يعرف اصدقاؤه و به قال احمد بن حنبل و قال أبو حنيفة لا بأس به و نقل العبدرى عن مالك و أبى حنيفة و داود انه لا بأس بالنعي هذا ما ذكره الا صحاب فقد ثبت في الصحيحين ان رسول الله صلي الله عليه و سلم " نعي النجاشي لاصحابه في اليوم الذي مات فيه و خرج بهم الي المصلي وصلى بهم عليه " و انه صلي الله عليه و سلم " نعى جعفر بن ابي طالب و زيد بن حارثة و عبد الله بن رواحة رضى الله عنهم و انه صلى الله عليه و سلم قال في إنسان كان يقم المسجد اى يكنسه فمات فدفن ليلا أفلا كنتم آذنتموني به " و فى رواية " ما منعكم أن تعلموني " فهذه النصوص في الاباحة و جاء في الكراهة حديث حذيفة الذي ذكرناه قال البيهقي و يروى ذلك يعنى النهى عن ابن مسعود و ابن عمر و أبى سعيد ثم علقمة و ابن المسيب و الربيع بن خيثم و إبراهيم النخعي رضي الله عنهم و لمن قال بالكراهة ان يجيب عن نعي النجاشي و غيره ممن سبق أنه لم يكن نعيا و إنما كان مجرد اخبار بموته فسمي نعيا لشبهه به في كونه إعلاما ( و الجواب ) لمن قال بالاباحة أن النهى إنما هو عن نعي الجاهلية الذي اشار اليه صاحب التتمة و لا يرد عليه قول حذيفة لانه لم يقل ان الاعلام بمجرده نعى و إنما قال أخاف أن يكون نعيا و كأنه خشي ان يتولد من الاعلام زيادة مؤدية الي نعى الجاهلية ( و الصحيح ) الذي تقتضيه الاحاديث الصحيحة التي ذكرناها و غيرها أن الاعلام بموته لمن لم يعلم ليس بمكروه بل ان قصد به الاخبار لكثرة المصلين فهو مستحب و انما يكره ذكر المآثر و المفاخر و التطواف بين الناس يذكره بهذه الاشياء و هذا نعي الجاهلية المنهي عنه فقد صحت الاحاديث بالاعلام فلا يجوز الغاؤها و بهذا الجواب أجاب بعض أئمة الفقة و الحديث المحققين و الله أعلم قال المصنف رحمه الله { و أولي الناس بالصلاة عليه الاب ثم الجد ثم الابن ثم ابن الابن ثم الاخ ثم ابن الاخ ثم العم ثم ابن العم علي ترتيب العصبات لان القصد من الصلاة الدعاء للميت و دعاء هؤلاء إرجاء للاجابة فانهم أفجع بالميت من غيرهم فكانوا بالتقديم احق فان اجتمع اخ من أب وام واخ من اب فالمنصوص ان الاخ من الاب و الام أولي و من اصحابنا من قال فيه قولان ( أحدهما ) هذا ( و الثاني )





/ 593