بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
التتمة فجزم بأن الافضل أن يصلي عليهم دفعة واحدة لان فيه تعجيل الدفن و هو مأمور به و المذهب الاول لانه أكثر عملا و أرحبي للقبول و ليس هو تأخيرا كثيرا و سواء فيما ذكرناه كانوا ذكورا أو إناثا فان كانوا نوعا واحدا و أراد أن يصلي عليهم صلاة واحدة ففى كيفية وضعهم طريقان ( أصحهما ) و به قطع المصنف و سائر العراقيين و كثيرون من الخراسانيين و نقله امام الحرمين عن معظم الائمة أنه يوضع الجميع بين يدى الامام بعضها خلف بعض ليحاذى الامام الجميع ( و الطريق ) الثاني حكاه أكثر الخراسانيين فيه وجهان و بعضهم يقول قولان ( أصحهما ) هذا ( و الثاني ) و به قال أبو حنيفة يوضع الجميع صفا واحدا رأس كل واحد عند رجل الآخر و يجعل الامام جميعهم عن يمينه و يقف في محاذاة الآخر منهم فان كان نساء فعند عجيزتها و ان كانوا رجالا فعند رأسه أو صدره علي الوجه الآخر و إن كانوا رجالا و نساء تعين الطريق الاول بلا خلاف و إذا وضعوا كذلك فمن يقدم الي الامام ينظر ان جاءوا دفعة واحدة نظر ان اختلف النوع قدم الرجل أو الرجال ثم الصبي أو الصبيان ثم الخناثا ثم النساء كما في صلاتهم وراء الامام و ان حضرت جماعة خناثا قال القاضي حسين و البغوى و المتولي و غيرهم يوضعون صفا واحدا رأس كل واحد عند رجل الآخر حتى لا تقدم إمرأة على رجل و إن اتحد النوع قدم الي الامام افضلهم قال إمام الحرمين و غيره و المعتبر في الفضيلة هنا الورع و التقوى و سائر الخصال المرعية في الصلاة عليه و الغلبة على الظن كونه أقرب