بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سمعت البخارى رحمهما الله يقول أصح روايات أللهم اغفر لحينا و ميتنا رواية الاشهلي عن أبيه قال و قال البخارى أصح شيء في الباب حديث عوف بن مالك و ذكره مختصرا و حكى البيهقي عن الترمذي عن البخارى رحمه الله أنه قال حديث ابى هريرة و عائشة و أبي قتادة في هذا الباب محفوظ و أصح الباب حديث عوف بن مالك ( و منها ) حديث وائلة بن الاسقع رضي الله عنه قال " صلي رسول الله صلى الله عليه و سلم علي رجل من المسلمين فأسمعه يقول أللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحل جوارك فقه فتنة القبر و عذاب النار و أنت أهل ألوفا و الحمد فاغفر له و ارحمه إنك الفغور الرحيم " رواه أبو داود و ابن ماجه ( و منها ) حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم في الجنازة " أللهم أنت ربها و أنت خلقتها و أنت هديتا للاسلام و أنت قبضت روحها و أنت أعلم بسرها و علانيتها جئنا شفعاء فاغفر له " رواه أبو داود فهذه قطعة من الاحاديت الواردة فيه قال البيهقي و المتولي و آخرون من الاصحاب التقط الشافعي من مجموع الاحاديث الواردة دعاء و رتبه و استحبه و هو الذي ذكره في مختصر المزني و ذكره المصنف هنا و فى التنبيه و سائر الاصحاب قال يقول أللهم هذا عبدك و ابن عبدك خرج من روح الدنيا و سعتها و محبوبها و أحبائه فيها إلي ظلمة القبر و ما هو لا قيه كان يشهد أن لا إله إلا أنت و ان محمدا عبدك و رسولك و أنت أعلم به أللهم نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيرا إلي رحتمك و أنت غني عن عذابه و قد جئناك راغبين إليك شفعاء له أللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه و إن كان مسيئا فتجاوز عنه و لقه برحتمك رضاك و قه فتنه القبر و عذابه و افسح له في قبره و جاف الارض عن جنبيه و لقه برحمتك إلا من من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا ارحم الراحمين قال أبو عبد الله الزهري من متقدمي أصحابنا في كتابه الكافى و غيره من اصحابنا فان كانت إمرأة قال أللهم هذه امتك ثم ينسق الكلام و لو ذكرها علي إرادة الشخص جاز قال اصحابنا فان كان الميت صبيا أو صبية اقتصر علي حديث أللهم اغفر لحينا و ميتنا إلى آخره و ضم اليه أللهم اجعله فرطا لا بويه و سلفا و ذخرا وعظة و اعتبارا و شفيعا و ثقل به موازينهما و افرغ الصبر على قلوبهما و لا تفتنهما بعده و لا تحرمهما اجره و الله أعلم ( فرع ) في ألفاظ الفصل ( قوله ) خرج من روح الدنيا - هو بفتح الراء - قال أهل اللغة هو نسيم الريح ( قوله ) الي ظلمة القبر و ما هو لا قيه قال القاضي حسين في تعليقه معنى و ما هو لا قيه هو الملكان اللذان يدخلان عليه و هما منكر و نكير ( قوله ) كان يشهد ان لا إله إلا أنت قال صاحب البيان رحمه الله معناه إنما دعوناك لانه كان يشهد ( قوله ) و قد جئناك راغبين إليك شفعاء له قال الازهرى رحمه الله أصل الشفع الزيادة قال فكأنهم طلبوا ان يزاد بدعائهم من رحمة الله الي ماله بتوحيده و عمله