اذا وجد بعض الميت من رجل او راس او عظام صلى عليه والدليل على ذلك واقوال علماء المذهب في ذلك - مجموع فی شرح المهذب جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 5

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اذا وجد بعض الميت من رجل او راس او عظام صلى عليه والدليل على ذلك واقوال علماء المذهب في ذلك

فرع في مذاهب العلماء في الصلاة عن الغائب عن البلد

كان في جهة القبلة ام في غيرها و لكن المصلي يستقبل القبلة و لا فرق بين ان تكون المسافة بين البلدين قريبة أو بعيدة و لا خلاف في هذا كله عندنا ( اما ) إذا كان الميت في البلد فطريقان ( المذهب ) و به قطع المصنف و الجمهور لا يجوز ان يصلي عليه حتى يحضر عنده لان النبي صلي الله عليه و سلم " لم يصل علي حاضر في البلد الا بحضرته " و لانه لا مشقة فيه بخلاف الغائب عن البلد " و الطريق الثاني ) حكاه الخراسانيون أو أكثر هم فيه وجهان ( أصحهما ) هذا ( و الثاني ) يجوز كالغائب فان قلنا لا يجوز قال الرافعي ينبغي ان لا يكون بين الامام و الميت أكثر من مائتي ذراع أو ثلاثمائة تقريبا قال و حكي هذا عن الشيخ ابي محمد الجويني .

( فرع ) في مذاهبهم في الصلاة على الغائب عن البلد ذكرنا ان مذهبنا جوازه و منعها أبو حنيفة دليلنا حديث النجاشي و هو صحيح لا مطعن فيه و ليس لهم عنه جواب صحيح بل ذكروا فيه خيالات أجاب عنها أصحابنا بأجوبة مشهورة ( منها ) قولهم إنه طويت الارض فصار بين يدى النبي صلى الله عليه و سلم ( و جوابه ) أنه لو فتح هذا الباب لم يبق وثوق بشيء من ظواهر الشرع لاحتمال انحراف العادة في تلك القضيه مع انه لو كان شيء من ذلك لتوفرت الدواعي بنقله ( و أما ) حديث العلاء بن زيدل و يقال بن زيد عن أنس أنهم كانوا في تبوك فأخبر جبريل النبي صلى الله عليه و سلم بموت معاوية ابن معاوية في ذلك اليوم و أنه قد نزل عليه سبعون ألف ملك يصلون عليه فطويت الارض للنبي صلى الله عليه و سلم حتى ذهب فصلي عليه ثم رجع فهو حديث ضعيف ضعفه الحفاظ منهم البخارى في تاريخه و البيهقى و اتفقوا على ضعف العلاء هذا و انه منكر الحديث قال المصنف رحمه الله { و إن وجد بعض الميت غسل وصلي عليه لان عمر رضي الله عنه صلى علي عظام بالشام وصلي أبو عبيدة علي رؤوس وصلت الصحابة رضي الله عنهم على يد عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد ألقاها طائر بمكة من وقعة الجمل } { الشرح } أبو عبيدة رضي الله عنه هذا هو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة و اسمه عامر ابن عبد الله بن الجراح و عتاب بفتح العين المهملة و اسيد بفتح الهمزة و هذه الحكاية عن يد عبد الرحمن رويناها في كتاب الانساب للزبير بن بكر قال و كان الطائر نسرا و كانت وقعة الجمل في جمادى سنة ست و ثلاثين و اتفقت نصوص الشافعي رحمه الله و الاصحاب علي انه إذا وجد بعض من

/ 593