بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سريج حكاه عنه القاضي أبو الطيب في المجرد و آخرون قال البندنيجى هو اختيار المزني و ابن سريج قال الصيدلاني و الرويانى و آخرون و عليه عمل الناس في الامصار و اختاره ابن المنذر و البيهقي و غيرهما من أئمة أصحابنا الجامعين بين الفقة و الحديث و هو الذي اختاره و احتج له البيهقي بحديث مالك عن محمد بن ابي بكر الثقفى أنه سأله انس بن مالك و هما غاديان من منى الي عرفات كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال " كان يهلل المهلل منا فلا ينكر عليه و يكبر المكبر فلا ينكر عليه " رواه البخارى و مسلم و عن ابن عمر قال " كنا مع رسول الله صلي الله عليه و سلم في غداة عرفة فمنا المكبر و منا المهلل فاما نحن فنكبر " رواه مسلم قال البيهقي و روى في ذلك عن عمر و على و ابن عباس رضى الله عنهم ثم ذكر ذلك بأسانيده و انهم كانوا يكبرون من الصبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق قال البيهقي و قد روى في ذلك حديث مرفوع لا يحتج بمثله ثم ذكر باسناده عن عمرو بن شمر عن جابر يعنى الجعفي عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر رضي الله عنه قال " كان النبي صلي الله عليه و سلم يكبر يوم عرفة من صلاة الغداة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق " قال البيهقي عمرو بن شمر و جابر الجعفي لا يحتج بهما و فى رواية الثقات كفاية هذا كلام البيهقي و روى الحاكم في المستدرك عن على و عمار رضى الله عنهما أن النبي صلي الله عليه و سلم " كان يجهر في المكتوبات بسم الله الرحمن الرحيم و كان يقنت في صلاة الفجر و كان يكبر يوم عرفة من صلاة الصبح و يقطعها صلاة العصر آخر أيام التشريق قال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد لا أعلم من رواته منسوبا إلى الجرح قال و قد روى في الباب عن جابر بن عبد الله و غيره فاما من فعل عمرو على و ابن مسعود و ابن عباس رضي الله عنهم فصحيح عنهم التكبير من صبح عرفة إلى عصر آخر التشريق و روى البيهقي هذا الحديث الذي رواه الحاكم باسناد الحاكم ثم قال و هذا الحديث مشهور بعمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن ابى الطفيل وكلا الاسنادين ضعيف هذا كلام البيهقي و هو اتقن من شيخه الحاكم و أشد تحريا قال اصحابنا و يكبر خلف الصبح أو