بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قول أبى زيد النحوي حكاه عنهما أبن قتيبة و غيره و وافقهما غيرهما ثم ليس له بعد ذلك اسم مخصوص و لكن يقال بازل عام و بازل عامين و مخلف عام مخلف عامين و كذلك ما زاد فإذا كبر فهو عود - بفتح العين و إسكان الواو - و الانثي عودة فإذا هرم فهو قحم - بفتح القاف و كسر الحاء المهملة - و الانثي ناب و شارف و هذا الذي ذكرته الي هنا قول امامنا الشافعي رضي الله عنه في رواية حرمله عنه و نقله أبو داود السجستاني في كتابه السنن عن الرياشي و أبي حاتم السجستاني و النضر بن شميل و أبي عبيد و نقله أيضا ابن قتيبة و الازهرى و خلق سواهم لكن في الذي ذكرته زيادة ألفاظ يسيرة لبعضهم علي بعض و فى سنن ابى داود و يقال مخلف عام و مخلف عامين و مخلف ثلاثة أعوام إلى خمس سنين و لم يقيده الجمهور بخمس و الله أعلم ( و أما ) ألفاظ الحديث فاوله بسم الله الرحمن الرحيم قال الماوردي صاحب الحاوى يستدل به علي إثبات البسملة في ابتداء الكتب خلاف ما كان عليه الجاهلية من قولهم : باسمك أللهم قال ودل أيضا على ان الابتداء بحمد الله ليس بواجب و لا شرط و ان معني الحديث كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم اى لم يبدأ فيه بحمد الله أو معناه و نحوه من ذكر الله تعالي ( و قوله ) هذه فريضة الصدقة قال الماوردي بدأ بإشارة التأنيث لانه عطف عليه مؤنثا قال و قوله فريضة الصدقة اى نسخة فريضة الصدقة فحذف لفظ نسخة و هو من حذف المضاف و اقامة المضاف اليه مقامه قال أهل اللغة و غيرهم و تسمى الجذعة و ألحقه و بنت اللبون و بنت المخاض الماخوذات في الزكاة فرائض و الواحدة فريضة و هي فعيلة بمعنى مفعولة و قوله فريضة الصدقة دليل على ان اسم الصدقة يقع علي الزكاة خلافا لابي حنيفة ( و قوله ) التي فرض رسول الله صلي الله عليه و سلم علي المسلمين قيل فيه ثلاثة مذاهب ( أحدها ) أنه من الفرض الذي هو الايجاب و الالزام