فرع في مذاهب العلماء في التكبير خلف النوافل في هذه الايام
فرع في صفة التكبير المستحبة
( فرع ) مذهبنا أنه يستوى في التكبير المطلق و المقيد المنفرد و المصلي جماعة و الرجل و المرأة و الصبي المميز و الحاضر و المسافر ( فرع ) يستحب رفع الصوت بالتكبير بلا خلاف ( فرع ) صفة التكبير المستحبة الله اكبر الله اكبر الله اكبر هذا هو المشهور من نصوص الشافعي في الام و المختصر و غيرهما و به قطع الاصحاب و حكي صاحب التتمة و غيره قولا قديما للشافعي أنه يكبر مرتين و يقول الله اكبر الله اكبر و الصواب الاول ثلاثا نسقا قال الشافعي في المختصر و ما زاد من ذكر الله فحسن و قال في الام أحب أن تكون زيادته الله كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة و أصيلا لا اله الا الله و لا نعبد الا إياه مخلصين له الدين و لو كره الكافرون لا اله الا الله وحده صدق وعده و نصر عبده و هزم الاحزاب وحده لا اله الا الله و الله اكبر و احتجوا له بان النبي صلي الله عليه و سلم " قاله على الصفا " و هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه من رواية جابر بن عبد الله رضى الله عنهما اخصر من هذا اللفظ و نقل المتولي و غيره عن نصه القديم انه إذا زاد على التكبيرات الثلاث قال الله اكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا الله اكبر علي ما هدانا و الحمد لله على ما أولانا و أبلانا قال صاحب الشامل و الله يقوله الناس لا بأس به أيضا و هو الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله و الله اكبر الله اكبر و لله الحمد و هذا الذي قاله صاحب الشامل نقله البندنيجى و صاحب البحر عن نص الشافعي في البويطي قال البندنيجي و هذا هو الذي ينبغى ان يعمل به قال و عليه الناس و قال صاحب البحر و العمل عليه و رأيته أنا في موضعين من البويطى لكنه جعل التكبير أولا مرتين ( فرع ) في مذاهب العلماء في الكتبير خلف النوافل في هذه الايام قد ذكرنا ان مذهبنا استحبابه و قال أبو حنيفة و مالك و الثورى و أحمد و اسحق و داود لا يكبر لانه تابع فلم يشرع كالاذان و الاذان و دليلنا ان التكبير شعار الصلاة و الفرض و النفل في الشعار سواء ( فرع ) في مذاهبهم في ابتداء وقت تكبير الاضحى قد ذكرنا ان المشهور في مذهبنا أنه من ظهر يوم النحر الي الصبح من آخر التشريق و ان المختار كونه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر