بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صلى الله عليه و سلم لقاتلتهم علي منعها " رواه البخارى هكذا وأصل الحديث في الصحيحين لكن في رواية مسلم عقالا .و العناق - بفتح العين - الانثى الانثي من أولاد المعز إذا قويت ما لم تستكمل سنة و جمعها أعنق و عنوق ( قوله ) كالضأن و المعز ( أما ) الضان فمهموز و يجوز تخفيفه بالاسكان كنظائره و هو جمع واحده ضائن بهمزة قبل النون كراكب و ركب و يقال في الجمع أيضا ضأن - بفتح الهمزة - كحارس و حرس و يجمع ايضا على ضئين و هو فعيل بفتح أوله كغازى و غزى و الانثى ضائنة بهمزة بعد الالف ثم نون و جمعها ضوائن و المعز - بفتح العين و إسكانها - و هو اسم جنس الواحد منه ما عز و الانثي ما عزة و المعزى والمعيز - بفتح الميم - و الا معوز - بضم الهمزة - بمعنى المعز و تقدم ذكر الابل و البقر في أول بابيهما .و الجاموس معروف قال الجوالقي : هو عجمي معرب و البخاتى بتشديد الياء و تخفيفها و كذا ما أشبه من الجموع التي واحدها مشدد يجوز في الجمع التشديد و التخفيف كالدرارى و السرارى و العوارى و الاثافى و أشباهها ( و أما ) قول المصنف و الجواميس و البقر فكذا قاله في المهذب في باب الربا و كذا في التنبيه و هو مما ينكر عليه لان حاصله انه جعل البقر نوعا للبقر و الجواميس و هذا مستقيم و لا منتظم و الصواب ما قدمناه ان البقر جنس و نوعاه الجواميس و العراب و هي الملس المعروفة الجرد الحسان الالوان كذا قاله اصحابنا في هذا الموضع و كذا قاله الازهرى و غيره من أهل اللغة و الله أعلم قال المصنف رحمه الله { و لا يؤخذ في الفرض الربي و هي التي ولدت و معها ولدها و لا الماخض و هي الحامل و لا ما طرقها الفحل لان البهيمة لا يكاد يطرقها الفحل إلا و هي تحبل و لا الا كولة و هي السمينة التي أعدت للاكل و لا فحل الغنم الذي أعد للضراب و لا حزرات المال و هي خيارها التي تحرزها العين لحسنها لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه و سلم " بعث معاذا إلى اليمن فقال له إياك و كرائم أموالهم و اتق دعوة المظلوم " و عن عمر رضى الله عنه أنه قال لعامله سفيان " قل لقومك إنا ندع لكم الربي و الماخض و ذات اللحم و فحل الغنم و نأخذ الجذع و الثنى و ذلك وسط بيننا و بينكم في المال " و لان الزكاة تجب علي وجه الرفق فلو أخذنا خيار المال خرجنا عن حد الرفق فان رضي رب المال بإخراج ذلك قبل منه لما روى أبى بن كعب رضي الله عنه قال " بعثني رسول الله صلي الله عليه و سلم مصدقا فمررت برجل فلما جمع لي ماله فلم أجد فيه إلا بنت مخاض فقلت له أدبنت مخاض فانها صدقتك فقال ذلك ما لا لبن فيه و لا ظهر و ما كنت لا قرض الله تعالي من مالى ما لا لبن فيه و لا ظهر و لكن هذه ناقة فتية سمينة فخذها قلت له ما أنا بأخذ ما لم أومر به و هذا رسول الله صلي الله عليه و سلم منك قريب فان أحببت أن تعرض عليه ما عرضت علي فافعل فان قبله منك قبلته فخرج معي و خرج بالناقة حتى قدمنا علي رسول الله