السنة أن يخطب لها بعد الصلاة ودليل ذلك - مجموع فی شرح المهذب جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 5

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السنة أن يخطب لها بعد الصلاة ودليل ذلك

فرع السنة الجهر بالقراءة في كسوف القمر والاسرار في كسوف الشمس ومذاهب العلماء في ذلك

يستحب أن يقول في رفعه من كل ركوع سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد

استحباب إطالته كما سبق و إذا قلنا بالصحيح المختار ان تطويل السجود مستحب فالمختار في قدره ما ذكره البغوى ان السجود الاول كالركوع الاول و السجود الثاني كالركوع الثاني و نص في البويطى انه نحو الركوع الذي قبله ( فرع ) يستحب أن يقول في رفعه من كل ركوع سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد الي آخره ثبت ذلك في الصحيحين من فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم و نص عليه الشافعي في الام و مختصر البويطى و المزني و الاصحاب ( فرع ) السنة الجهر بالقراءة في كسوف القمر و الاسرار في كسوف الشمس لما ذكره المصنف و ما ضممناه اليه هذا هو المعروف في المذهب و به قطع الاصحاب في جميع طرقهم و نص عليه الشافعي في الام و المختصر و قال الخطابي الذي يحبئ علي مذهب الشافعي انه يجهر في كسوف الشمس كذا نقله الرافعي عن الخطابي و لم أره في كتاب الخطابي و قال ابن المنذر من أصحابنا يستحب الجهر في كسوف الشمس قال و روينا ذلك عن علي بن أبى طالب و عبد الله بن يزيد الخطمى الصحابي و زيد بن أرقم و البراء بن عازب و به قال احمد و اسحق و أبو يوسف و محمد بن الحسن في رواية و داود و قال مالك و أبو حنيفة يسر و احتج للجهر بحديث عائشة الذي قدمناه في أول شرح هذه المسائل و يجاب عنه بما سبق قال المصنف رحمه الله { و السنة أن يخطب لها بعد الصلاة لما روت عائشة رضي الله عنها " ان النبي صلى الله عليه و سلم فرغ من صلاته فقام فخطب الناس فحمد الله و أثنى عليه و قال الشمس و القمر آيتان من آيات الله عز و جل لا يخسفان لموت أحد و لا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا و تصدقوا " } { الشرح } حديث عائشة رواه البخارى و مسلم و اتفقت نصوص الشافعي و الاصحاب علي استحباب خطبتين بعد صلاة الكسوف و هما سنة ليسا شرطا لصحة الصلاة قال أصحابنا و صفتهما كخطبتي الجمعة في الاركان و الشروط و غيرهما سواء صلاها جماعة في مصر أو قرية أو صلاها المسافرون في الصحراء و أهل البادية و لا يخطب من صلاها منفردا و يحثهم في هذه الخطبة علي التوبة من المعاصي و على فعل الخير و الصدقة و العتاقة و يحذرهم الغفلة و الاغترار و يأمرهم بإكثار الدعاء

/ 593