إذا اجتمعت صلاة الكسوف مع غيرها قدم أخوفهما فوتا وأوكدهما - مجموع فی شرح المهذب جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 5

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا اجتمعت صلاة الكسوف مع غيرها قدم أخوفهما فوتا وأوكدهما

لا تسن صلاة الجماعة لآية غير الكسوف كالزلازل وغيرها

{ و لا تسن صلاة الجماعة لآية الكسوف كالزلازل و غيرها لان هذه الآيات قد كانت و لم ينقل أن النبي صلى الله عليه و سلم صلي لها جماعة الكسوف } { الشرح } قال الشافعي و الاصحاب ما سوى الكسوفين من الايات كالزلازل و الصواعق و الظلمة و الرياح الشديدة و نحوها لا تصلي جماعة لما ذكره المصنف قال الشافعي في الام و المختصر أولا آمر بصلاة جماعة في زلزلة و لا ظلمة و لا لصواعق و لا ريح و لا ذلك من الآيات و آمر بالصلاة منفردين كما يصلون منفردين سائر الصلوات هذا نصه و اتفق الاصحاب علي انه يستحب أن يصلي منفردا و يدعو و يتضرع لئلا يكون غافلا و روى الشافعي أن عليا رضى الله عنه صلى في زلزلة جماعة قال الشافعي ان صح هذا الحديث قلت به فمن الاصحاب من قال هذا قول آخر له في الزلزلة وحدها و منهم من عممه في جميع الايات و هذا الاثر عن على ليس بثابت و لو ثبت قال أصحابنا هو محمول علي الصلاة منفردا و كذا ما جاء عن على رضي الله عنه من نحو هذا و الله أعلم قال المصنف رحمه الله { و إذا اجتمعت صلاة الكسوف مع غيرها قدم اخوفهما فوتا فان استويا في الفوت قدم أو كدهما فان اجتمعت مع صلاة الجنازة قدمت لانه يخشى عليه التغيير و الانفجار و ان اجتمعت مع المكتوبة في أول الوقت بدأ بصلاة الكسوف لانه بخاف فوتها بالتجلي فإذا فرغ منها بدأ بالمكتوبة قبل الخطبة للكسوف لان المكتوبة يخاف فوتها و الخطبة لا يخاف فوتها و ان اجتمعت معها آخر الوقت بدأ بالمكتوبة لانهما استوتا في خوف الفوات و المكتوبة آكد فكان تقديمها أولي و ان اجتمعت مع الوتر في آخر وقتها قدم صلاة الكسوف لانهما استوتا في الفوت و صلاة الكسوف أو كد فكانت بالتقديم أحق } { الشرح } قال الشافعي و الاصحاب رحمهم الله إذا اجتمع صلاتان في وقت واحد قدم ما يخاف فوته ثم الاوكد فإذا اجتمع عيد و كسوف أو جمعة و كسوف و خيف فوت العيد أو الجمعة لضيق الوقت قدم العيد و الجمعة لانهما أوكد من الكسوف و ان لم يخف فوتهما فطريقان





/ 593