مشروعية الغسل للعيدين والتجمل والتطيب - مجموع فی شرح المهذب جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 5

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مشروعية الغسل للعيدين والتجمل والتطيب


{ الشرح } حديث انس صحيح رواه البخارى و حديث بريدة رواه احمد في مسنده و الترمذى و ابن ماجه و الدار قطنى و الحاكم و اسانيدهم حسنة فهو حديث حسن و قال الحاكم هو حديث صحيح و قوله حتى يطعم بفتح الياء و العين - أى يأكل و نسيكته بفتح النون و كسر السين - و هي اضحيته و اتفق الشافعي و الاصحاب علي أنه يستحب أن يأكل في عيد الفطر شيئا قبل الخروج إلى الصلاة فان لم يأكل قبل الخروج فليأكل قبل الصلاة و يستحب كون المأكول تمرا و كونه وترا لما ذكره المصنف قال الشافعي في الام و نحن نأمر من أني المصلى أن يأكل و يشرب قبل أن يغدو إلى المصلي فان لم يفعل أمرناه بذلك في طريقه أو المصلى ان أمكنه فان لم يفعل ذلك فلا شيء عليه و يكره له أن لا يفعل هذا نصه بحروفه و السنة في عيد الاضحي أن يمسك عن الاكل حتى يرجع من الصلاة لما ذكره المصنف قال صاحبا الحاوى و البيان و انما فرق بينهما لان السنة أن يتصدق في عيد الفطر قبل الصلاة فاستحب له الا كل ليشارك المساكين في ذلك و الصدقة في عيد النحر أنما هى بعد الصلاة من الاضحية فاستحب موافقتهم قالا و لان ما قبل يوم الفطر يحرم الا كل فندب الا كل فيه قبل الصلاة ليتميز عن ما قبله و فى الاضحي لا يحرم الا كل قبله فأخر ليميزا قال المصنف رحمه الله { و السنة أن يغتسل للعيدين لما روى أن عليا و ابن عمر رضى الله عنهم كانا " يغتسلان " و لانه يوم عيد يجتمع فيه الكافة للصلاة فسن فيه الغسل لحضورها كالجمعة و فى وقت الغسل قولان ( أحدهما ) بعد الفجر كغسل الجمعة و روى البويطي أنه يجوز أن يغتسل قبل الفجر لان الصلاة تقام في أول النهار و يقصدها الناس من البعد فجوز تقديم الغسل حتى لا تفوتهم و يجوز علي هذا القول أن يغتسل بعد نصف الليل كما قلنا في أذان الصبح و يستحب ذلك لمن يحضر الصلاة و لمن لا يحضر لان القصد اظهار الزينة و الجمال فان لم يحضر الصلاة اغتسل للزينة و الجمال و السنة أن يتنظف بحلق الشعر و تقليم الظفر و قطع الرائحة لانه يوم عيد فسن فيه ما ذكرناه كيوم الجمعة و السنة أن يتطيب لما روى الحسن بن علي رضى الله عنهما قال " أمرنا رسول الله صلي الله عليه و سلم أن نتطيب بأجود ما في نجد في العيد " } { الشرح } هذا الاثر المذكور في اغتسال علي رضى الله عنه رواه الشافعي في الام و البيهقي بأسناد ضعيف و أما الاثر الآخر أن ابن عمر " كان يغتسل يوم الفطر بل أن يغدو " فصحيح رواه مالك في الموطأ عن نافع و رواه الشافعي و غيره عن مالك عن نافع و روى الشافعي و البيهقى اغتسال






/ 593