بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و يسأل عنها حتى انجلت " رواه أبو داود و النسأني باسناد صحيح أو حسن و احتج أصحابنا بالاحاديث الصحيحة المشهورة في الصحيحين و غيرهما بمثل مذهبنا و أجابوا عن هذين الحديثين بجوابين ( أحدهما ) أن أحاديثنا أشهر و أصح و أكثر رواة ( و الثاني ) انا نحمل أحاديثا علي الا ستحباب و الحديثين علي بيان الجواز هكذا ذكر هذين الجوابين أبو اسحق المروزي و الشيخ أبو اسحق المروزي و الشيخ أبو حامد و القاضي أبو الطيب و سائر الاصحاب ففيه تصريح منهم بانه لو صلاها ركعتين كسنة الظهر و نحوها صحت صلاته للكسوف و كان تاركا للافضل ( باب صلاة الاستسقاء ) قال المصنف رحمه الله { و صلاة الاستسقاء سنة لما روى عباد بن تميم عن عمه قال " خرج رسول الله صلي الله عليه و سلم يستسقى فصلى ركعتين جهر بالقراءة فيهما و حول رداءه و رفع يديه و استسقي " و السنة أن يكون في المصلى لما روت عائشة رضى الله عنها قالت " شكا الناس الي رسول الله صلي الله عليه و سلم قحوط المطر فامر بمنبر فوضع له في المصلى " و لان الجمع يكثر فكان المصلي أرفق بهم } { الشرح } حديث عباد عن عمه صحيح رواه هكذا أبو داود و الترمذى و رواه البخارى و مسلم و ليس في روايتهما و رفع يديه و لا في رواية مسلم الجهر بالقراءة و هو ثابت في رواية البخارى و عم عباد هو عبد الله بن زيد بن عاصم الانصاري المارني سبق بيانه في صفة الوضوء ( و اما ) حديث