بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عائشة فصحيح رواه أبو داود باسناد صحيح و قال هو اسناد جيد و رواه الحاكم في المستدرك و قال صحيح علي شرط البخارى و مسلم و الاستسقاء طلب السقيا و يقال سقي و اسقى لغتان بمعنى و قيل سقي ناوله ليشرب و اسقيته جعلت له سقيا و قحوط المطر - بضم القاف و الحاء - امتناعه و عدم نزوله و مراد الفقهاء به سؤال الله تعالي أن يسقى عباده عند حاجتهم قال في الام و أصحابنا و الاستسقاء أنواع ( ادناها ) الداعاء بلا صلاة و لا خلف صلاة فرادى و مجتمعين لذلك في مسجد أو غيره و أحسنه ما كان من أهل الخير ( النوع ) الثاني و هو أوسطها الدعاء خلف صلاة الجمعة أو غيرها من الصلوات و فى خطبة الجمعة و نحو ذلك قال الشافعي في الام و قد رأيت من يقيم مؤذنا فيأمره بعد صلاة الصبح و المغرب أن يستسقى و يحض الناس علي الدعاء فما كرهت ما صنع من ذلك ( النوع الثالث ) أفضلها و هو الاستسقاء بصلاة ركعتين و خطبتين و تأهب لها قبل ذلك و يستوى في استحباب هذه الانواع أهل القرى و الامصار و البوادى و المسافرون و يسن لهم جميعا الصلاة و الخطبتان و يستحب ذلك للمنفرد الا الخطبة قال الشافعي في الام و أصحابنا و انما يشرع الاستسقاء إذا أجدبت الارض و انقطع الغيث أو النهر أو العيون المحتاج إليها و قد ثبتت الاحاديث الصحيحة في استسقاء رسول الله صلي الله عليه و سلم بالصلاة و بالدعاء قال اصحابنا و لو انقطعت المياه و لم يدع إليها حاجة في ذلك الوقت لم يستسقوا لعدم الحاجة و لو انقطعت المياه عن طائفة دون طائفة أو أجدبت طائفة و اخصبت طائفة استحب لاهل الخصب ان يستسقوا لاهل الجدب بالصلاة و غيرها و كان ينبغى للمصنف ان ينبه علي سبب الاستسقاء كما نبه عليه الشافعي و المصنف في التنبيه و كذا غيره من الاصحاب قال الشافعي في الام ينبغى للامام ان يستسقي بالناس عند الحاجة فان تخلف عنه فقد اساء بتركه السنة و لا قضأ عليه و لا كفارة و تقيم الرعية الاستسقاء لانفسهم