بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ليس مطابقا لما ادعاه المصنف فانه قال قرأ بسبح و هل اتاك و دعوى المصنف انه يقرأ قاف و افتربت ( و جوابه ) ان صلاة العيد شرع فيها قاف و اقتربت و شرع ايضا سبح و هل اتاك و كلاهما سنة ثابتة في صحيح مسلم و سبق بيانه في صلاة العيد فذكر ابن عباس احد المشروعين في صلاة العيد و لم يذكر سورة نوح بخلاف ما ادعاه صاحب الوجه الآخر و الله أعلم اما حكم المسألة فقال الشافعي و الا صحاب صفة هذه الصلاة ان ينوى صلاة الاستسقاء و يكبر و يصليها ركعتين مثل صلاة العيد فيأتي بعد تكبيرة الاحرام بدعاء الاستفتاح ثم يكبر سبع تكبيرات و فى الثانية خمس تكبيرات زائدة ثم يتعوذ ثم يقرأ الفاتحة و يذكر الله تعالى بين كل تكبيرتين من السبع و الخمس الزوائد كما سبق في صلاة العيد و يرفع يديه حذو منكبيه مع كل تكبيرة و يجهر بالقراءة و يقرأ في الاولي بعد الفاتحة سورة قاف و فى الثانية اقتربت الساعة هكذا نص عليه الشافعي و قاله جمهور الاصحاب و حكي المصنف و غيره وجها لبعض الاصحاب يستحب في الاولى قاف و فى الثانية انا أرسلنا نوحا و نص الشافعي انه يقرأ فيهما ما يقرأ في العيد قال و ان قرأ إنا أرسلنا نوحا كان حسنا هذا نصه في الام و هو مشهور في كتب الاصحاب عن نصه قال الرافعي هذا يقتضي ان لا خلاف في المسألة و ان كلا سائغ قال و منهم من قال في الافضل خلاف الاصح انه يقرأ ما يقرأ في العيد قلت اتفق