بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بيوم فلا تختص كصلاة الاستخارة و ركعتي الاحرام و غيرهما و ليس لتخصيصها بوقت صلاة العيد وجه أصلا فلا يغتر بوجوده في الكتب التي اضفته إليها فانه مخالف للدليل و لنص الشافعي و لاكثر الاصحاب ( فان قيل ) فقد قال الشافعي في الام في آخر باب كيف صلاة الاستسقاء قبل الزوال يصليها بعد الظهر و قبل العصر هذا نصه و ظاهره مخالف للاصح ( و الجواب ) ان هذا صريح في انها لا تختص بوقت صلاة العيد و مراد الشافعي انه يصليها بعد الظهر و لا يصليها بعد العصر لانه وقت كراهة الصلاة و قد سبق ان صلاة الاستسقاء لا تصلى في وقت النهى علي الاصح فنصه موافق للصحيح و هو انها لا تختص بوقت أصلا قال المصنف رحمه الله { و السنة أن يخطب لها بعد الصلاة لحديث أبى هريرة و المستحب أن يدعوا في الخطبة الاولى فيقول أللهم " إسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا مريعا غدقا مجللا طبقا سحا دائما أللهم إسقنا الغيث و لا تجعلنا من القانطين أللهم ان بالعباد و البلاد من اللاواء و الجهد و الضنك ما لا نشكوا الا إليك أللهم أنبت لنا الزرع و أدر لنا الضرع و اسقنا من بركات السماء أللهم ارفع عنا الجهد و الجوع و العرى