بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أبو الطيب و سليم الرازي و صاحب العدة و البغوى و الشيخ نصر المقدسي في كتبه و خلائق لا يحصون قال الشافعي في الام فلو كانوا يمطرون في الوقت الذي يريد الخروج بهم فيه استسقى في المسجد أو أخر ذلك الي انقطاع المطر قال المصنف رحمه الله { و يجوز الاستسقاء بالدعاء من صلاة لحديث عمر رضي الله عنه و يستحب لاهل الخصب أن يدعوا لاهل الجدب و يستحب إذا جاء المطر ان يقولوا أللهم صيبا هنيئا لما روت عائشة رضى الله عنها أن النبي صلي الله عليه و سلم " كان إذا رأى المطر قال ذلك " و يستحب أن يتمطر لاول مطر لما روى أنس رضي الله عنه قال " أصابنا مطر و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فحسر رسول الله صلي الله عليه و سلم حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا فقال أنه حديث عهد بر به " و يستحب إذا سأل الوادي أن يغتسل فيه و يتوضأ منه لما روى أنه جرى الوادي فقال النبي صلى الله عليه و سلم " أخرجوا بنا إلى هذا الذي سماه الله طهورا حتى نتوضأ منه و نحمد الله عليه " و يستحب لمن سمع الرعد أن يسبح لما روى ابن عباس قال " كنا مع عمر رضي الله عنه في سفر فاصابنا رعد و برق و برد فقال لنا كعب من قال حين يسمع الرعد سبحان من يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته ثلاثا عوفي من ذلك فقلنا فعوفينا " } { الشرح } حديث عمر سبق و حديث عائشة رواه البخارى و حديث أنس رواه مسلم و حديث الوادي رواه الشافعي في الام باسناد منقطع ضعيف مرسلا و الخصب - بكسر الخاء - و الجدب - بإسكان الدال المهملة - و هو القحط ( قوله ) أللهم صيبا هو بفتح الصاد - و بعدها ياء مشاة من تحت مكسورة ثم باء موحدة - هكذا صوابه و هكذا هو في صحيح البخارى و غيره من كتب الحديث و وقع في المهذب أللهم صبا بحذف المثناة و بباء موحدة مشددة و لكل واحد منهما وجه فالصيب الذي في البخارى و غيره هو المطر قاله البخارى عن ابن عباس و قال الواحدي الصيب المطر الشديد من قولهم صاب يصوب إذا نزل من علو إلى سفل و قيل الصيب السحاب و أما الذي في المهذب فمعناه أللهم صبه علينا صبا و جاء في رواية لا بن ماجه أللهم سيبا نافعا مرتين أو ثلاثا ذكره في كتاب الدعاء و السيب - بفتح السين و إسكان الياء - و هو العطاء ( و قوله ) يتمطر يتفعل من المطر و معناه يتطلب و يتحرى نزول المطر عليه ببروزه عليه و قوله حسر - بفتح الحاء و السين المهملتين - و السين مخففة أى كشف و فيه محذوف أى حسر بعض بدنه ( و قوله ) صلي الله عليه و سلم حديث عهد