بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صلي الله عليه و سلم حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر و ذكرت الخطبة و الدعاء و انه صلي الله عليه و سلم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض ابطيه ثم حول إلى الناس ظهره و قلب أو حول رداءه و هو رافع يديه ثم اقبل على الناس و نزل فصلى ركعتين " رواه أبو داود باسناد صحيح قال الشيخ أبو حامد قال اصحابنا تقديم الخطبة في هذه الاحاديث محمول علي بيان الجواز في بعض الاوقات ( الثانية ) قال الشافعي و الاصحاب إذا ترك الامام الاستسقاء لم يتركه الناس قال الشافعي في الام إذا كان جدب أو قلة ماء في نهر أو عين أو بئر في حاضر أو باد من المسلمين لم احب للامام التخلف عن الاستسقاء فان تخلف فقد أساء في تخلفه و تركه السنة و لا قضأ عليه و لا كفارة و قال في الام أيضا إذا خلت الامصار من الولاة قدموا أحدهم للجمعة و العيد و الكسوف و الاستسقاء كما قدم الناس أبا بكر رضى الله عنه حين ذهب النبي صلى الله عليه و سلم ليصلح بين بني عمرو بن عوف و قدموا عبد الرحمن