فرع في تأكد استحباب صلة الارحام والاحسان إلى الاقارب واليتامى والارامل الخ
رسول الله صلى الله عليه و سلم انه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين و ثلثمأة مفصل فمن كبر الله و حمد الله و هلل الله و سبح الله و استغفر الله و عزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما عن طريق الناس و امر بمعروف أو نهى عن منكر عدد الستين و الثلثمائة فانه يمشى يومئذ و قد زحزح نفسه عن النار " رواه مسلم و عن جابر رضى الله عنه قال " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل معروف صدقة " رواه البخارى و مسلم بلفظه من رواية حذيفة و عن جابر ايضا رضي الله عنه قال " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن مسلم يغرس غرسا الا كان ما أكل منه له صدقة و ما سرق منه له صدقة و لا يرزأه الا كان له صدقة " رواه مسلم و فى رواية له " فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان و لا دابة و لا طير الا كان له صدقة الي يوم القيامة " و فى رواية لا يغرس مسلم غرسا و لا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان و لا دابة و لا شيء الا كانت له صدقة " و رواه البخارى و مسلم ايضا من رواية انس و يرزأه أى ينقصه و الله أعلم } فرع { يستحب استحبابا متأكدا صلة الارحام و الاحسان إلى الاقارب و اليتامى و الارامل و الجيران و الاصهار وصلة اصدقاء ابيه و امه و زوجته و الاحسان إليهم و قد جاءت في جميع هذا أحاديث كثيرة مشهورة في الصحيح جمعت معظمها في رياض الصالحين و الله تعالى أعلم [ كتاب الصيام ] في اللغة الامساك و يستعمل في كل إمساك يقال صام إذا سكت و صامت الخيل وقفت و فى الشرع إمساك مخصوص عن شيء مخصوص في زمن مخصوص من شخص مخصوص و يقال رمضان و شهر رمضان هذا هو الصحيح الذي ذهب اليه البخارى و المحققون قالوا و لا كراهة في قول رمضان و قال اصحاب مالك يكره ان يقال رمضان بل لا يقال الا شهر رمضان سواء ان كان هناك