بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
} فرع { روى أبو داود باسناده عن عبد الرحمن بن أبى ليلي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال " احيل الصيام ثلاثة أحوال " و ذكر الحديث قال " و كان رسول الله عليه و سلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر و يصوم يوم عاشوراء فانزل الله تعالي ( كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم الآية ) فكان من شاء أن يصوم و من شاء أن يفطر و يطعم كل يوم مسكينا اجزأه ذلك فهذا حول فأنزل الله تعالي ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه و من كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) فثبت الصيام على من شهد الشهر و على المسافر أن يقضى و ثبت الطعام للشيخ الكبير و العجوز اللذين لا يستطيعان الصوم " هذا لفظ رواية أبي داود و ذكره في كتاب الاذان في آخر الباب الاول منه و هو مرسل فان معاذا لم يدركه ابن ابي ليلي و رواه البيهقي بمعناه و لفظه " فان رسول الله صلي الله عليه و سلم صام بعد ما قدم المدينة فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام و صام عاشوراء فصام سبعة عشر شهرا شهر ربيع إلى شهر ربيع الي رمضان ثم ان الله تعالى فرض عليه شهر رمضان و أنزل عليه ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) " و ذكر باقى الحديث قال البيهقي هذا مرسل و فى رواية له عن ابن ابي ليلي قال " حدثنا أصحاب محمد صلي الله عليه و سلم قالوا احيل الصوم على ثلاثة أحوال قدم الناس المدينة و لا عهد لهم بالصيام فكانوا يصومون ثلاثة أيام من كل شهر حتى نزل ( شهر رمضان ) فاستنكروا ذلك وشق عليهم فكان من أطعم مسكينا كل يوم ترك الصيام ممن يطيقه رخص لهم في ذلك و نسخه ( و أن تصوموا خير لكم ) فأمروا