فرع في مذاهبهم في جواز الصوم والفطر - مجموع فی شرح المهذب جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 6

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في مذاهبهم في جواز الصوم والفطر

} فرع { في مذاهبهم في جواز الصوم و الفطر مذهبنا جوازهما و به قال مالك و أبو حنيفة و أحمد و الجمهور من الصحابة و التابعين و من بعدهم قال العبدرى هو قول العلماء قالت الشيعة لا يصح و عليه القضاء و اختلف اصحاب داود الظاهرى فقال بعضهم يصح صومه و قال بعضهم لا يصح و قال ابن المنذر " كان ابن عمر و سعيد ابن جبير يكرهان صوم المسافر " قال و روينا عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال " ان صام قضاه " قال و روى عن ابن عباس قال " لا يجزئه الصيام " و عن عبد الرحمن ابن عوف قال " الصائم في السفر كالمفطر في الحضر " و حكى أصحابنا بطلان صوم المسافر عن أبى هريرة و أهل الظاهر و الشيعة و احتج هؤلاء بحديث جابر رضي الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فرأى رجلا قد ظلل عليه فقال ما هذا قالوا صائم فقال ليس البر الصوم في السفر " رواه البخارى و مسلم و فى رواية لمسلم " ليس البر أن تصوموا في السفر " و عن جابر أيضا " أن رسول الله صلي الله عليه و سلم خرج عام الفتح الي مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس اليه ثم شرب فقيل بعد ذلك إن بعض الناس قد صام فقال أولئك العصاة أولئك العصاة " رواه مسلم و عن أنس رضي الله عنه قال " كنا مع رسول صلي الله عليه و سلم في سفر أكثرنا ظلا صاحب الكساء فمنا من يقى الشمس بيده فسقط الصوام و قام المفطرون فضربوا الا بينة و سقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذهب المفطرون اليوم بالاجر " رواه البخارى و مسلم و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال " رسول الله صلي الله عليه و سلم إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يكره أن تؤتي معصية " رواه احمد بن حنبل في مسنده و ابن خزيمة في صحيحه و احتج أصحابنا بحديث عائشة رضى الله عنها أن حمزة بن عمرو قال للنبي صلى الله عليه و سلم أصوم في السفر قال " إن شئت فصم و إن شئت فافطر " رواه البخارى و مسلم و عن حمزة بن عمرو رضى الله عنه أنه قال يا رسول اجد بي قوة علي الصيام في السفر فهل على جناح فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " هى رخصة من الله تعالي فمن أخذ بها فحسن و من أحب أن يصوم فلا جناح عليه " رواه مسلم و عن ابى الدرداء رضى الله عنه قال " خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه و سلم في شهر رمضان في حر شديد ما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عبد الله بن رواحه " رواه البخارى و مسلم و عن أنس رضى الله عنه قال " كنا نسافر مع رسول الله صلي الله عليه و سلم فلا يعيب الصائم علي المفطر و لا المفطر علي الصائم " رواه البخارى و مسلم

/ 543