بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید فيتعين العمل بها لعدم المعارض لها ( و أما ) حديث ابن عمر في الاطعام عنه فقد سبق قول الترمذي فيه انه لا يصح مرفوعا الي النبي صلي الله عليه و سلم و ان الصحيح انه موقوف علي ابن عمر و كذا قال البيهقي و غيره من الحفاظ لا يصح مرفوعا و انما هو من كلام ابن عمر و انما رفعه محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلي عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم في الذي يموت و عليه رمضان لم يقضه قال " يطعم عنه لكل يوم نصف صاع بر " قال البيهقي هذا خطأ من و حهين ( أحدهما ) رفعه و انما هو موقوف ( الثاني ) قوله نصف صاع فانما قال ابن عمر مدا من حنطة قلت و قد اتفقوا علي تضعيف محمد ابن ابي ليلي و انه لا يحتح بروايته و ان كان اماما في الفقة ( و أما ) ما حكاه البيهقي عن بعض أصحابنا من تضعيف حديث ابن عباس و عائشة بمخالفتهما لروايتهما فغلط من زاعمه لان عمل العالم و فتياه بخلاف حديث رواه لا يوجب ضعف الحديث و لا يمنع الاستدلال به و هذه قاعدة معروفة في كتب المحدثين و الاصوليين لا سيما و حديثاهما في إثبات الصوم عن الميت في الصحيح و الرواية عن عائشة في فتياها من عند نفسها بمنع الصوم ضعيف لم يحتج بها لو لم يعارضها شيء كيف و هي مخالفة للاحاديث الصحيحة ( و أما ) تأويل من تأول من أصحابنا " صام عنه وليه " أى أطعم بدل الصيام فتأويل باطل يرده باقى الا حديث } فرع { إذا قلنا لا يصام عن الميت بل يطعم عنه فان مات قبل رمضان الثاني أطعم عنه لكل يوم مد من طعام بلا خلاف عندنا و ان مات بعد مجئ رمضان الثاني فوجهان حكاهما المصنف و الاصحاب و هما مشهوران ذكر المصنف دليلهما ( أحدهما ) قاله ابن سريج يطعم لكل يوم مد ( و أصحهما ) عن كل يوم مدان و به قال جمهور أصحابنا المتقدمين و اتفق المتأخرون على تصحيحه و قد سبقت هذه المسألة واضحة مع نظائرها قبل هذا الفصل بقليل و سبق تفريع كثير علي القولين } فرع { حكم صوم النذر و الكفارة و جميع أنواع الصوم الواجب سواء في جميع ما ذكرناه ( ففى ) الجديد يطعم عنه لكل يوم مد ( و فى ) القديم للولي ان يطعم عنه و له ان يصوم عنه كما سبق و الصحيح هو القديم كما سبق } فرع { إذا قلنا انه يجوز صوم الولى عن الميت وصوم الاجنبي باذن الولي فصام عنه ثلاثون إنسانا في يوم واحد هل يجزئه عن صوم جميع رمضان فهذا مما لم ار لاصحابنا كلاما فيه و قد ذكر البخارى في صحيحه عن الحسن البصري انه يجزئه و هذا هو الظاهر الذي نعتقده } فرع { قال اصحابنا و غيرهم و لا يصام عن احد في حياته بلا خلاف سواء كان عاجزا أو قادرا