بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الله عليه و سلم تمتعنا معه ) رواه مسلم بهذا اللفظ و رواه البخارى بمعناه قال ( متعنا علي عهد رسول الله صلي الله عليه و سلم و نزل القرآن قال رجل برأيه ما شاء ) و عن أبى حمزة بالجيم قال ( تمتعت فنهاني ناس عن ذلك فسألت ابن عباس فامرني بها فرأيت في المنام كأن رجلا يقول لي حج مبرور و عمرة متقبلة فاخبرت ابن عباس فقال سنة النبي صلي الله عليه و سلم ) رواه البخارى و مسلم ( و أما ) القرآن فجاءت فيه أحاديث ( منها ) حديث سعيد بن المسيب قال ( اختلف علي و عثمان و هما بعسفان فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرة فقال علي ما تريد الا أن تنهى عن أمر فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عثمان دعنا منك فقال إنى لا أستطيع أن أدعك فلما رأى علي ذلك أهل بهما جميعا ) رواه البخارى و مسلم ( و منها ) حديث أنس فعن بكر بن عبد الله المزني عن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يلبي بالحج و العمرة جميعا قال بكر فحدثت بذلك ابن عمر فقال لبي بالحج وحده فلقيت أنسا فحدثته بقول ابن عمر فقال انس ما تعدوننا الا صبيانا سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لبيك عمرة و حجا ) و روى البيهقي باسناده عن سليمان بن حارث و هو شيخ البخارى قال ( سمع هذه الرواية أبو قلابة من انس و أبو قلابة فقيه ) قال و قد روى حمية و يحيى بن ابى اسحق عن انس قال ( سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يلبى بعمرة و حج قال سليمان و لم يحفظا انما الصحيح ما قال أبو قلابة ( ان النبي صلى الله عليه و سلم افرد الحج و قد جمع بعض أصحابه بين الحج و العمرة ) فاما سمع انس فعن أولئك الذين جمعوا بين الحج و العمرة قال البيهقي فالاشتباه وقع لانس لا لمن دونه قال و يحتمل ان يكون سمع النبي صلي الله عليه و سلم يعلم رجلا كيف صورة القرآن لا أنه قرن عن نفسه و عن انس قال ( سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم أهل بهما لبيك عمرة و حجا ) رواه مسلم و عن عمران بن الحصين قال ( إن رسول الله صلى الله عليه و سلم جمع بين حجة و عمرة ثم لم ينه عنه حتى مات و لم ينزل فيه قرآن يحرمه ) رواه مسلم و عن عمر رضى الله تعالى عنه قال ( سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بوادي العقيق أتاني الليلة آت من ربي فقال صل في هذا الوادي المبارك و قال عمرة في حجة ) رواه البخارى هكذا في بعض الروايات و قال عمرة في حجة و فى بعضها و قل عمرة في حجة قال البيهقي و يكون ذلك اذنا في إدخال العمرة على الحج لانه أمره في نفسه و عن العتبي بن معبد قال ( كنت رجلا نصرانيا فاسلمت فاهلكت بالحج و العمرة فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة و زيد بن صوحان و أنا أهل بهما جميعا فقال أحدهما للآخر ما هذا بأفقه من بعيره قال فكانما ألقى على جبل حتى أتيت عمر بن الخطاب فقلت له يا أمير المؤمنين إني كنت رجلا أعرابيا نصرانيا وإنى أسلمت و أنا حريص على الجهاد وإنى وجدت الحج و العمرة مكتوبين على فأتيت رجلا من قومى فقال لي أجمعهما و اذبح ما استيسر من الهدى وإنى أهللت بهما جميعا فقال عمر هديت لسنة نبيك صلى الله عليه و سلم ) واه أبو داود و النسائي